شن سياسيون وحقوقيون هجوما عنيفا علي تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الذي يهاجم قانون مكافحة الإرهاب موضحين ان المنظمة ممولة من جماعة الإخوان وتسعي فقط لإحراج الحكومة المصرية خارجيا. قالت داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة ان هجوم "منظمة هيومان رايتس ووتش" علي قانون الإرهاب مرتبط بالتقارير التي خرجت من بعض المنظمات الحقوقية في مصر. أكدت زيادة ان قانون الإرهاب ليس به أي انتهاكات من أي نوع والتعريفات به واضحة علي عكس ما كان في قانون الطوارئ لافتة إلي وجود تمييز واضح بين الأبرياء ومرتكبي الأعمال الإرهابية في نصوص القانون وإسراع في عملية الضبط والتحقيقات. أوضحت زيادة أن "هيومان رايتس ووتش" لا تفوت أي فرصة لإحراج الحكومة المصرية بأي شكل وهذا حدث منذ 3 يوليو 2013 مشيرة إلي وجود شكوك حول تمويل جماعة الإخوان لهذه المنظمة. وفي نفس السياق قال طارق البشبيشي القيادي السابق بجماعة الإخوان ان منظمة "هيومان رايتس ووتش" تسعي للتدخل في الشئون المصرية بأي طريقة عبر إصدار بيانات تهاجم فيها أي قانون تصدره الحكومة المصرية. واستنكر دكتور نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع تدخل منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأمريكية في الشأن المصري بانتقادها قانون مكافحة الإرهاب قائلا: هذه منظمة تعبر عن الصالح الأمريكي في العالم وبالتالي همها الأكبر ان تفشل في محاربة الإرهاب وأمريكا مازالت تؤيد الإخوان بمصر رغم كونها جماعة إرهابية.