تعتزم فرنسا نشر طائرات هليكوبتر في ليبيا هي الاولي التي تستخدم في هجمات التحالف الغربي علي القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي. وذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية ان 12 طائرة شحنت الي ليبيا علي متن السفينة الحربية تونير في 17 مايو الجاري في مسعي لتكثيف الهجمات علي قوات القذافي وكسر الجمود في القتال الدائر منذ ثلاثة شهور بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة التي تحاول الاطاحة بحكم القذافي المستمر منذ أكثر من 40 عاما. ورفض متحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية تأكيد صحة التقرير لكنه قال ان السفينة المعنية يمكنها حمل طائرات هليكوبتر.. في نفس الوقت أعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه ان بريطانيا بصدد البدء في نشر طائرات هليكوبتر هجومية في ليبيا الي جانب فرنسا في اطار العملية الغربية هناك. بينما أعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو خلال لقائه أمس مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفي عبدالجليل انه ينبغي للقذافي ان يتنحي كي يسمح بانتقال سلمي للسلطة. وقال "خلال هذه العملية الانتقالية ينبغي اقرار وقف لاطلاق النار وينبغي للقذافي ان يترك القيادة". واضاف ان المجلس الوطني الانتقالي "ممثل شرعي وجدير بالثقة للشعب الليبي." من جهته أعلن وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله إن بلاده افتتحت مكتب اتصال لها في بنغازي. وأشار فيسترفيله علي هامش لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل إلي أن المكتب سيباشر مهام عمله من خلال مقر مؤقت وأن "فريق العمل الذي يترأسه دبلوماسيون يتمتعون بالخبرة". من جانبها دعت واشنطن القذافي لسلوك طريق المنفي. وفي تطور لاحق استبعد عبدالرحمن شلقم الذي شغل منصب وزير خارجية سابقا وسفيرا في الأممالمتحدة في موسكو أمس أي تفاوض مع العقيد القذافي، وذلك بعد لقائه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي طالب بهدنة ومفاوضات بين المعارضين والنظام الليبي.. ومن جهة أخري ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجهات المانحة الدولية توفير 53 مليون دولار أمريكي لمساعدة المنظمة علي تلبية الاحتياجات العاجلة للأشخاص المتضررين من القتال في ليبيا.. ومن جهة اخري، طلب المجلس الوطني الانتقالي دعم السنغال خلال قمة الاتحاد الأفريقي حول ليبيا المقررة اليوم وغدا الأربعاء في أديس أبابا.