اضم صوتي للكابتن محمود الخطيب واحمد شوبير في رفضهما التام لتقسيم النادي الأهلي بعد ما حدث في الجمعية العمومية من مخالفة للقانون ومحاولات تعديل اللائحة.. والتصويت علي يومين،من خلال فرعي النادي في مدينة نصر والجزيرة.. الكابتن أحمد شوبير قال ان مستشاري رئيس النادي غير مؤهلين لقيادة جمعية عمومية كبيرة مثل عمومية الاهلي وأن الاهلي خسر الكثير بانقسامه إلي اهلي الجزيرة وأهلي زايد"، وان اعضاء الاهلي لم يحضروا، ولم يتواجد اي رمز رياضي من القلعة الحمراء وأكد علي بطلان الجمعية العمومية للاهلي بشكل رسمي، وان ما حدث شيء صوري ليس له اساس وقد أعجبني تصريح الكابتن محمود الخطيب المرشح لرئاسة النادي الأهلي حين رفض انقسام عمومية الأهلي، وشدد "أكره سماع كلمة أهلي زايد أو أهلي مدينة نصر، الأهلي كيان واحد، وهو تصريح "مسؤول".. ينسجم مع موقف ". وزير الشباب والرياضة، أكثر الشخصيات التي ساندت مجلس الأهلي الحالي في الفترة الأخيرة، الذي قام بتعيينه للحفاظ علي استقرار القلعة الحمراء كما دفع الملايين للنادي الأهلي لدعم منشآته في الجزيرة والشيخ زايد ولا يختلف اثنان في مصر علي أهمية النادي الأهلي ليس فقط لأنه صانع البهجة في نفوس المصريين وخاصة عشاق الرياضة وكرة القدم ولكن لأنه مؤسسة وطنية مصرية من طراز رفيع مهمتها صناعة العقول واكتشاف واحتضان المواهب وتقديم المثل والقدوة التي تليق بتمثيل مصر وحمل علمها في البطولات والمهرجانات الدولية، لذلك من أجل هذه الزاوية فقط وهي النظر إلي قلعة الوطنية المصرية علي أنه نموذج لمصر صغري في قيمه وتاريخه ومثله العليا، وبالمناسبة لا يعجبني تعبير القلعة الحمراء لأن تقسيم الأندية طبقا للألوان يجعل مهمتها تنسحب علي ممارسة اللعب فقط.. ولأجل هذه النقطة بالذات أكتب اليوم عن النادي الأهلي لأن هذه القلعة الوطنية تحتاج النزول بكثافة والتصويت علي اللائحة الجديدة، بنفس احتياجها ووحدة أبنائها وحاجتها إلي عبور تلك المرحلة الحرجة التي يمر بها من مشكلات وأزمات وقد طالبت كل من أعرفهم بأن يذهب هو وأسرته للتصويت بالموافقة علي اللائحة حتي وإن كان بها بنود لا يراها صحيحة وذلك من أجل مصلحة النادي،ولكني تابعت الإعلان عن موعد الجمعية العمومية بشكل نهائي ورد فعل مجلس الأهلي وتصاعد أزمته مع اللجنة الأولمبية،كما تابعت تداعيات عقد الجمعيات العمومية في الأندية للتصويت علي اللوائح الداخلية، وعملية التصويت في الزمالك وسموحة وغيرها وقد تمت بما يعزز دور هذه الأندية ويدعم صلتها بالدولة ويدعم وحدتها ومكانتها، باحترامها لوائح اللجنة الأوليمبية إلا مجلس إدارة النادي الأهلي المعين قرر أن يبدأ بالأصعب وأن يبدأ التصويت عكس اتجاه الريح،علي يومين وليس يوم واحد ويبدأ في مدينة نصر ولأول مرة في تاريخ النادي الأهلي يقوم رئيس مجلس إدارة النادي بالإدلاء بصوته خارج المقر الرئيسي بالجزيرة بعد تصويت المهندس محمود طاهر في مدينة نصر، وهو المقر الثاني بينما المقر الأول المعترف به رسميا ينتظر لاستكمال التصويت في اليوم الثاني غير الشرعي، فهل هذه محاولة انتحار أو الرفض لمجرد الرفض ؟! وبصرف النظر عن نتيجة الجمعية العمومية أمس وسواء اكتملت وهذا هو الأرجح أو لم تكتمل إلا أنني أعتبر ماحدث خسارة كبيرة لاسم كبير صنع منذ اكثر من 100 عام، وأن هذه النتيجة لاتعد فوزًا ل"محمود طاهر ومجلسه المعين لأن الاهلي خسر الكثير بانقسامه إلي أهلي الجزيرة وأهلي زايد، وأهلي مقر وأهلي فرع، من أجل تصويت علي لائحة خاصة ظاهرها استعراض العضلات وباطنها البطلان! كل من يحب النادي الأهلي يرفض ماحدث.. ولابد من اعادة النظر.. ولابد من وقفه من كل جماهير الأهلي وأعضائه بقيادة وزير الشباب الوطني الواعي خالد عبد العزيز الذي أعلم وأثق أن هدفه استقرار النادي الأهلي ووحدته