عقد مجلس بيت العائلة المصرية اجتماعه الخامس أمس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ولأول مرة، بحضور قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ود. محمد حمدي زقزوق وزير الأوقاف السابق بجانب عدد من علماء الأزهر الشريف ومجلس الكنائس المصرية. وأصدر الاجتماع بيانا جاء فيه ان مجلس بيت العائلة يتوجه إلي الشعب المصري الأصيل ويناشده بضرورة التصدي لكل ما يحاك للوطن من مكائد مما يعوق مسيرته وتقدمه في تلك المرحلة الحرجة التي يمر بها وطننا الحبيب وهو يعيش ثورته التي كانت من أجل إعادة بنائه علي أسس العدالة والديمقراطية والحرية وسيادة القانون وأن الوطن في أمس الحاجة إلي سواعد كل أبنائه المخلصين لمواصلة الانتاج وانقاذ اقتصادنا الذي يتعرض للخطر، وان بيت العائلة يتكاتف مع أبناء الوطن جميعا للحفاظ علي الوعي والتمسك بالقيم العليا النبيلة حتي تعبر مصر هذه المرحلة بأمن وسلام.. صرح بذلك د. محمود عزب المتحدث باسم بيت العائلة عن الأزهر والقس بولس حليم المتحدث عن الكنيسة. حضر اجتماع المجلس الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والانبا أرميا والقس يوحنا ميشيل والانبا موسي والانبا يوأنس وبطرس وتركز علي كيفية وطرق عمل مجلس بيت العائلة بعد أن تم تحديد السياسة العامة له خلال الاجتماعات الأربعة السابقة والتي عقدت بمقر مشيخة الأزهر.. وصرح القس بولس حليم ان المجلس لن يكتفي باتخاذ قرارات علي الورق فقط وإنما سوف يتم اتخاذ اجراءات فعلية تنفذ علي أرض الواقع وكانت أولي هذه الخطوات توجه وفد يمثل بيت العائلة إلي إمبابة عقب الأحداث التي شهدتها المنطقة كما توجه وفد آخر إلي اتحاد طلاب جامعة بنها حيث تم فتح نقاش كبير مع الطلاب لنشر ثقافة الوعي السياسي والديني لهؤلاء الكوادر.. وأضاف بولس أنه تم تنظيم قوافل توعية أخري لجميع محافظات الجمهورية كما سوف يتم عقد مؤتمر لشباب إمبابة لمدة عشرة أيام ومؤتمر آخر لشابات إمبابة لمدة عشرة أيام أيضا.