أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبير الخبراء الاستراتيجيين ستيفن بانون، ليطيح بالسياسي اليميني المتطرف، الذي وُصف بأنه مهندس انتصاره الرئاسي والقوة الدافعة خلف أجندة مناهضة للعولمة وداعمة للاتجاه القومي. إن ترامب وجه كبير موظفيه المعين حديثا جون كيلي بالقضاء علي الخلافات الداخلية داخل إدارته، وإن تصريحات أدلي بها بانون هذا الأسبوع لمجلة »أمريكان بروسبكت» الليبرالية تحدث فيها بصراحة عن استهداف خصومه داخل الإدارة كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وحددت مصيره. وأوضحت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان »كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي وستيف بانون اتفقا علي رحيل ستيف.. نحن ممتنون لخدماته ونتمني له التوفيق». وأصبح بانون أحدث مسؤول بارز يغادر البيت الأبيض في مشهد اتسم بالفوضوية خلال الأشهر الستة لترامب في السلطة. وحتي الآن شهد فريق الرئيس إقالة مايكل فلين مستشار الأمن القومي وراينس بريباس كبير موظفي البيت الأبيض وجيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي ومدير الاتصالات في البيت الأبيض أنتوني سكاراموتشي والذي كان تعيينه سبباً في استقالة شون سبايسر المتحدث السابق باسم البيت الأبيض. من ناحية أخري، طالبت عضو الكونجرس الأمريكي زو لوفجرين بإجراء فحص عقلي ونفسي للرئيس دونالد ترامب، وشككت بأهليته للرئاسة وبمعاناته من أمراض عقلية.