قال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون إن إسرائيل تعمل علي اقناع حوالي 60 أو 70 دولة عضو في الاممالمتحدة بعدم تأييد مشروع القرار الفلسطيني الذي يدعو إلي الاعتراف بشكل أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية المستقلة. ونقل راديو إسرائيل أمس عن ايالون قوله :إن " قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يحمل أي طابع قانوني ملزم". واعتبر نائب وزير الخارجية أن اتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" نال من فرص التقدم في المجال السياسي..وقال:يجب الانتظار لمعرفة الطريق الذي سيسلكه الجانب الفلسطيني ومن جانبها، لمحت السلطة الفلسطينية إلي استعدادها للتراجع عن الذهاب إلي مجلس الأمن الدولي في شهر سبتمبر أيلول المقبل لطلب الاعتراف بدولة فلسطينية إذا أقدمت الولاياتالمتحدة علي خطوات جدية لإطلاق العملية السلمية المجمدة قبل هذا الوقت. وحث الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الرئيس الأمريكي باراك أوباما علي إعطاء دفعة جديدة لعملية السلام قبل سبتمبر المقبل.. من جهة أخري،كان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات قد قال إن الحكومة الإسرائيلية لم تعط الفرصة لجورج ميتشل المبعوث الأميركي الخاص للسلام في الشرق الأوسط لإحياء محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.