جانب من المؤتمر الصحفى حول ظاهرة الانفلات الأمني عقدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمرا صحفيا حول أسباب وخطورة الانفلات الأمني.. وأكد خلالها اللواء محمد فهيم مدير مركز بحوث الشرطة.. أنه من أسباب الانفلات الأمني عدم وجود ردع قوي لمواجهتها نتيجة تدهور البنية التحتية لجهاز الشرطة بعد أن فقد ما يقرب من 4 آلاف مدرعة ومركبة كانت مجهزة بأعلي مستوي خلال أحداث الثورة فضلاً عن العامل النفسي الذي انخفض مؤشره لدي الضباط وأفراد الأمن مع عدم جاهزية عدد من أقسام الشرطة التي تعرضت للاحتراق.. شارك في المؤتمر عدد من شباب الثورة وجبهة الإنقاذ القومي وحركة فداكي يا مصر. وأوضح أن وزارة الداخلية بدأت تهتم بالعمل علي تطوير الأداء الأمني لتحسين الصورة الراهنة لرجال الشرطة لدي المواطنين، وإعادة الثقة والهدوء لتحقيق أهداف الوطن، وشدد علي محاسبة رجال الشرطة الذين يقصرون في أداء واجباتهم. وأرجع الشيخ جمال قطب أن سبب الانفلات الأمني هو عدم رجوع وتأخر عودة رجال الشرطة لمواقعهم وأن هذا السبب غير مبرر، موضحاً أنه لابد من معرفة مطالبهم وخططهم ومقترحاتهم وحلها. وأرجع السبب الآخر للانفلات هو تراخي المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية في القيام بدورها وطرح المستشار زكريا عبدالعزيز اقتراحاً لسرعة التصدي لأحداث الفوضي وهو الاستعانة بحوالي 01 آلاف طالب من خريجي كليات الحقوق من دفعات حديثة وإعدادهم لمدة 3 أشهر كدورة مكثفة بكلية الشرطة وتعيينهم لمدة عام ويتولون الأمن العام. وأوضح القمص فلوباتير أن مصر تعاني من نوعين خطرين من الانفلات الأول هو الانفلات الأمني والمحرض الأول له هم فلول النظام السابق والثاني الذي أعتبره أخطر من سابقه وهو الانفلات الديني الذي لم نشهده منذ ثورة 2591.. والذي يتسبب فيه بعض الشيوخ والقساوسة غير المعتدلين الذين يقومون بتشجيع وتحريض البسطاء والجهلاء علي إثارة الفتنة .. واعتبر فلوباتير أن هؤلاء المحرضين هم رأس الأفعي الذين يجب التعامل معهم بكل حزم وقوة.. وطالب بعودة الشرطة والتعامل بيد من حديد مع الفاسدين والمخربين والبلطجية.. كما أعلن بوضوح رفض أي تدخل خارجي في شئون المصريين، ولا يسعي الأقباط إلي الاستقواء بالخارج.