وبعد أن اصبحت ورقة الفتنة الطائفية بين مسلمي واقباط شعب مصر هي الكارت الاخير في يد القوي الخارجية الحاقدة التي لا تريد لمصر ولا لشعبها خيرا.. أؤكد ان النظام السابق هو السبب الرئيسي فيما نشهده من احداث مؤسفة لا يرضاها اي دين. انا اتهم النظام لانه فشل طوال 03 عاما في وضع حدا فاصل لمهزلة نغمة انفجار الفتنة الطائفية وكان في كل مرة يحدث خلاف بين مسلم ومسيحي يحاول ان يضع حلا للمشكلة ولكنه يفتح نافذة سرية جديدة لمشكلة اخري يتم تفجيرها في اي وقت تحدده اي جهة غير ابناء شعب مصر الشرفاء. من منا كمسلمين ليس لديه صديق مسيحي ومن منا لم يتم علاجه عند طبيب مسيحي او تعلم علي يد مدرس مسيحي. ونفس الحال بالنسبة للاخوة المسيحيين لماذا نحاول ان نحرق مصر؟.. ولماذا بدأت تظهر هذه الاحداث المؤسفة بهذه القسوة؟.. هل لان خسائر الثورة لم ترضي القوي الخارجية التي فشلت في تركيعنا وتدميرنا اقتصاديا وسياسيا؟.. ما شهدته امبابة وغيرها من احياء مصر يجعلنا جميعا نشعر بالخطر وعلينا ان نسأل انفسنا هل لدينا دولة اخري غير مصر يمكن ان نعيش فيها وتستحمل قسوتنا عليها.. أم اننا في حاجة الي كرباج جديد يجبرنا علي ان نحترم بعضنا بالخوف بدلا من الحب. اعدموا مثيري الفتنة الطائفية من المسلمين والمسيحيين وانقذوا ارض الكنانة من الجهلاء واعداء الدين والوطن.. وعاشت مصر حرة مستقلة.