تشهد كواليس مسلسل »اغلي من حياتي« لمحمد فؤاد العديد من المواقف التي يضطر بسببها المخرج مصطفي الشال لاعادة تصوير المشهد اكثر من مرة.. حيث كان فؤاد »عبدالرحمن« سائق التاكسي وصديقه »حودة« محمد الشقنقيري في لقاء مع صاحب التاكسي عبدالله مشرف »المعلم مرعي« الذي يحرص يوميا علي تسلم الايراد من »عبدالرحمن« داخل مقهي شعبي في حي السيدة زينب. مع بداية تصوير المشهد طلب فؤاد .ازالة اثار العرق من القميص الذي يرتديه بسبب شدة حرارة الجو وبالفعل تم احضار جهاز »الاستشوار« من غرفة الكوافير والمكياج لتجفيف العرق من القميص.. ثم دارت الكاميرا من جديد وما هي إلا دقائق واضطر المخرج إلي وقف التصوير واعادة المشهد لان مشرف ردد جملا من خارج السيناريو والحوار بأسلوب كوميدي ساخر.. أضحك جميع من في موقع التصوير.. ليستغرق تصوير هذا المشهد اكثر من 08 دقيقة.. اكد المخرج مصطفي الشال ان افضل ما في العمل هو روح الحب بين الجميع أما انخفاض معدلات التصوير يعود إلي تعدد مواقع التصوير الخارجي في المواقع السياحية والاثرية مثل القلعة والاهرامات. كما اضاف انه قرر الاستعانة بفريق عمل من جنوب افريقيا لتنفيذ عدد من مشاهد الحوادث وتصادم السيارات. المسلسل تدور احداثه حول »عبدالرحمن« الذي يتحمل مسئولية اشقائه الاربعة بعد رحيل الاب الذي يجسد دوره الفنان احمد راتب كضيف شرف في مشهد واحد فقط هو حادث موته. قصة محمد فؤاد وسيناريو وحوار تامر عبدالمنعم الذي يشارك في بطولة المسلسل مع الممثل الشاب أحمد عبدالعزيز ومحمد لطفي ودنيا وريهام ايمن.