كيف تحول طاقة الاعتصامات والاحتجاجات اليومية الي طاقة انتاج وعمل لرفع مستوي معيشة الفرد واستقرار مؤشرات البورصة التي تراجعت لادني مستوي خلال 52 شهرا.. الاجابة سهلة وفي منتهي البساطة نغلق نشرات ملفات رموز الفساد من صفحات الجرائد ونترك النيابة العامة في تحقيقاتها دون استعجال والمحاكم تنظر قضاياها لمحاكمة المتهمين بغير ضغوط نفسية او اعلامية حتي تصل الي احكام عادلة لاتراجع فيها او نقضها واعادة المحاكمات مرة اخري ويضج الشعب من طول المحاكمات. فاذا كنا نطالب بعدالة ناجزة فلا تتحقق في ظل وجود مشاحنات ومشادات كلامية داخل قاعات المحاكم مابين مؤيد ومعارض يضطر فيها قيام رئيس المحكمة بالانسحاب من الجلسة وتأجيل نظر الدعوي. ونعيد الاتهامات بأن هناك بطء في التقاضي. وكيف تسير الامور وتطالعنا الصحف بعناوين ومانشتات تثير غضب المواطن الغلبان والمتوسط الحال عندما يقرأ او يسمع بأن ميزانية الرئاسة السابقة التهمت 04 مليار جنيه من دم الشعب او شراء الملابس والعطور الفرنسية ومستحضرات التجميل وبعض الادوية بمبلغ 3 ملايين دولار سنويا ل سوزان مبارك سيدة مصر الاولي التي هزت عرش مبارك.. او خبرا اخر يفيد دفع مليون جنيه شهريا من الرئاسة السابقة لرعاية 001 أسرة يهودية تحت بند مصروفات سرية لوزارة التضامن.. واخيرا حلاق الرئيس السابق وصبغ الشعر وتورتة العيد ميلاد ال 38 لرفع معنوياته من افكار الهانم واولادها في السجن.. هل تستقيم الامور هكذا؟!