سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المستشارة تهاني الجبالي في ندوة بالجامعة الألمانية ما يحدث في مصرمن فتن وحرائق نابع من أجندة تقسيم مصر مطلوب تأجيل الانتخابات البرلمانية وبدء حوار وطني حول الدستور
تهانى الجبالى وسط مىدان التحرىر الذى اقامه الطلاب بحرم الجامعة الألمانىة أكدت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا ان الانتخابات البرلمانية يجب ان تتأجل والا تتم في ظل هذه الظروف كما طالبت بفتح باب الحوار الوطني حول الدستور بأسرع وقت وأنه لايجب ان ينوب احد عن الشعب في عمل الدستور فالشعوب تتوافق علي الدساتير وهي من يصدرها ويجب ان نضع الدستور قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية وان لم تعكس لجنة ال100 كل اطياف الشعب يجب علينا ان نقوم بثورة جديدة جاء ذلك في ندوة بالجامعة الالمانية بالقاهرة أقام الطلاب خلالها ميدان تحرير في حرم الجامعة ورفعوا لافتات مسلم ومسيحي ايد واحدة. كما اكدت الجبالي ان الشعوب عندما تثور لاتتواري في غرفة معقمة وأن هناك اجندات عربية واجنبية ضد ان تقوم مصر من جديد فالمنطقة العربية بأكملها من المحيط للخليج ستقوم معها ولن تتركنا هذه الاجندات نبني بيسر وسهولة بل سنواجه كل يوم تحديا جديدا والفتنه الطائفية وكل ما يحدث في مصرمن فتن وحرائق هو تابع لأجندة تقسيم مصرواذا كان القتال والفتنة بين المسلمين والمسيحيين باسم الدين فالله في غني عنا اذا كنا سنقتتل باسمه ويجب ان نتذكر ان الشعب وأد الفتنه ايام كنيسة القديسين والتجربة تقول ان الهزيمة الثقافية هي التي ستخرجنا من المشهد لذلك هي الطريق الذي تتخذه هذه الاجندات وانا لا أخاف من الظواهر الدينية فقد دخلت الانتخابات مع 16 أخوانيا من قبل ونجحت وامنيتي ان نعيد بناء وعي الشعب المصري وان نرد ماسرق منه في غفلة من الزمن وانا أري ان شباب الثورة يتحركون في الارض المصرية أكثر من النخبة بل النخبة لاتستطيع ملاحقتهم ولديهم استعداد كامل لتحمل المسئولية وان يستخدم كل ادواته من تكنولوجيا وعلم وخبرة بل اعتقد انهم ايضا سيقومون بتوظيف النخبة وقد قابلوا عمال مصر الذين قالوا لهم نريد ان نشعر ان البلد لينا كلنا .ونحن في معركة ثقافية كبيرة ومعركة حضارية لبناء مصر وقالت اننا جميعا مدينين لمصر وللشعب المصري بكل ماتعلمناه وأن ثورة مصر ونجاحها في تخليق دولة تحمي أولادها وتنمي نفسها وتقيم مجتمع ومقومات اقتصاد وتحقق الحرية والعدل والكرامة ولو اكتملت ثورة مصر وانتجت دولة مدنية ديمقراطية بها حقوق متساوية لن تؤثر في المنطقة العربية فقط بل ستؤثر في العالم كله . أما تحليلها لما يحدث حاليا فأكدت أن الأرض المصرية تم تجريفها من خلال النظام السابق ونحن بحاجة الي ان نبني تربة جديدة فكرية وثقافية وان نربي وعي لنبني ثقافة جديدة وان كان نظام الحكم قد تغير الا ان مصر ثابتة ولابد ان نتمسك بانها الثابت الاساسي. وأضافت ممكن ان نغضب مما حدث من مؤسسة الرئاسة ونريد محاسبتها لكننا لن نفرط في ان نكون جمهورية هناك اناس ضد ان نصالح قدرتنا الذاتية فحتي لو كانت هناك اخطاء من الامن فمؤسسة الامن ثابتة والاعضاء متغيرون والأمن هو المسئولية الكبري التي نواجهها. وقالت أن مصر تختزن تجربتها الذاتية وتعطي دائما درس في التاريخ فلاضمانة لأحد ولا حصانة لأحد فالحصانه والضمانه تاتي من الدستور فلا يهم من يحكم المهم كيف يحكم وغياب رئيس الدولة هو المشهد الاول للثورة لكن الثورة مازالت لم تكتمل فقد هدمنا عمارة لكننا مازلنا نقوم بازالة الانقاض لنبني مكانها نخرج الثعابين والعقارب التي تكمن في هذه الانقاض والمهم هو قدرة الشعب علي المرور في سيولة مابعد الثورة والانفتح مسارات جانبية لابد ان ننتبه نزيل الانقاض ولكن لانزيل كل شيء ونحاول ان نقارب بين القوي أول مرة يحتشد 5 آلاف شخص من كل مصر الشعب يحمي ثورته بكل قواه وهناك المنظمات وائتلافات الشباب ومعني هذا ان لدينا هدفا مهما كانت العوامل التي تحاول اخراجنا عن الهدف ولن نقبل من يحكمنا بالحق الالهي ولانستطيع محاسبته فهذا ضلال والاسلام لايعرف الدولة الدينية ونريد ان نسأل السلفيين من هم السلف الذين يتبعونهم ونريد ان نقول لهم وطننا مصر لايقبل القسمه علي اثنين نريد بناء آليات للحركة ونريد ان نفتح صفوف العمل ونفكر كيف نخرج من العاصمة وننتقل الي ميادين تحرير القري .