قررت مجموعة الاتصال حول ليبيا اقامة صندوق خاص لمساعدة المجلس الوطني الانتقالي ماليا.اعلن ذلك فرانكو فراتيني وزير الخارجية الايطالي موضحا ان ان الصندوق يعرف باسم "الالية المالية المؤقتة" ويسمح بتقديم اموال بشكل فعال وشفاف للمجلس الوطني الانتقالي الذي شكلته المعارضة في ليبيا. وشكر فراتيني قطر أبرز داعم عربي للانتفاضة الليبية لجهودها لانشاء الصندوق. واعرب فراتيني عن امل بلاده في ان يقيم عدد اكبر من شركائها علاقات ثنائية مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي.وقال فراتيني في اجتماع مجموعة الاتصال في روما الذي تشارك فيه 22دولة وست منظمات دولية وست هيئات او دول بصفة مراقب ان هذا سيسمح بتعزيز وضع شركائنا في بنغازي وتعميق الشعور بالعزلة لدي نظام القذافي.واعتبر انه من الضروري ان تبدو مجموعة الاتصال متحدة في مواجهة محاولات القذافي تقسيم المجتمع الدولي. واكد علي ضرورة عدم ترك ليبيا مقسمة وغير مستقرة يستغلها مرتزقة القذافي مشددا علي ان تواصل مجموعة الاتصال الضغط عبر استخدام الوسائل الشرعية وبهدف اقناع المحيطين بالقذافي بالانضمام الي المنشقين. ومن جانبها دعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون شركاءها الي "تشديد عزلة" الزعيم الليبي معمر القذافي عبر رفض استقبال مبعوثيه ومساعدة الثوار علي فتح مكاتب تمثيلية لهم في العالم. ورحبت هيلاري باقتراح نظيرها الايطالي حول ضرورة فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات علي النظام الليبي. واعربت عن امل البيت الابيض في استصدار تشريع يسمح باستخدام بعض الاصول الليبية المجمدة في الولاياتالمتحدة التي تزيد علي 30 مليار دولار لمساعدة الشعب الليبي. واعلنت المعارضة الليبية ان اسبانيا والدنمرك وهولندا انضمت الي ايطاليا وفرنسا في الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الذي يمثلها. الا ان الدنمرك نفت ذلك موضحة انها اعترفت بالفعل بالمجلس باعتباره شريكا معنيا في اي حوار. كما اعلن مصدر في وزارة الخارجية الاسبانية ان مدريد لم تغير موقفها من المعارضة وهو ان المجلس الوطني الانتقالي "طرف مفاوض رسمي". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية ان هولندا لم تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي.