لا تكتمل فرحة عيد الفطر عند المصريين الا بتناول الكشري،وهي عادة يستعجلها البعض بأكله في افطار ليلة استطلاع هلال العيد،وتظهر الطوابير عند محلات الكشري للاستمتاع بتلك الاكلة التي تعد من أشهر وارخص الاكلات الشعبية في مصر،وتحرص المحلات علي فتح أبوابها مبكرا مع أول أيام العيد بعد فترة إغلاق طويل دامت طوال صيام شهر رمضان الكريم،بعد أن تزينت بالأنوار المتلألئة ودهان جدرانها بالألوان الجديدة. الزحام الشديد فاق الوصف داخل محلات الكشري أمس في ثالث أيام عيد الفطر المبارك،وكان اللافت هو وجود التجمعات العائلية علي معظم الطاولات،ومن داخل احد المحلات الشهيرة بشبرا تجمع العشرات من الاطفال والرجال والسيدات لتناول الكشري حيث أكد فتحي عوض مدير المحل انهم استعدوا لموسم العيد منذ ليلة الوقفة بعد دهان المحل وتزيينه ليكون في اجمل صورة لاستقبال الزبائن العاشقة له بعد أن حرموا منه شهرا كاملا. ولفت عوض إلي أن الكشري هو الأكلة المفضلة عند المصريين في معظم أوقات السنة باعتبارها الأقل سعرا بين الأكلات ويزيد الإقبال عليها في العيد عن أي يوم آخر،وأوضح أن الأسعار ثابته وفي متناول الجميع حيث يبدأ طبق الكشري بسعر7 جنيهات ويصل حتي 30 جنيها،بخلاف تواجد العديد من الاكلات الإضافية الأخري مثل الارز باللبن وام علي والمشروبات الغازية،بينما قال احمد فتحي عامل إن عمال المحل يرفعون حالة الطوارئ في اسبوع العيد نظرا للاقبال الشديد ويواصلون العمل ليل نهار من أجل مواجهة الطلبات الكثيفة علي علبة الكشري.