قام خبراء المعمل الجنائي والأدلة الجنائية بتصوير موقع التفجير بمحطة الغاز بمنطقة السبيل جنوب غرب مدينة العريش والتي تم تفجيرها فجر أمس الاول الأربعاء من مجهولين كما تم الانتهاء رفع البصمات وفحص آثار الأقدام الموجودة في المنطقة وسيتم إعداد تقرير مفصل للجهات المعنية بعد استكمال أقوال شهود العيان وحارس المحطة. وأكدت المصادر أنه تم رفع جميع الآثار بالاستعانة بأدلة الأثر من أبناء المنطقة المتخصصين في "قص الأثر " كما بدأ خبراء وفنيو شركة الغاز المسئولة عن الموقع في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإصلاح المحطة وإزالة آثار التفجيرات وتحديد المهمات والمعدات اللازمة للاصلاح ، واحلال وتبديل التلفيات لإعادة تشغيل المحطة في أسرع وقت ممكن .. وأصدر اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء توجيهاته إلي المسئولين عن محطة كهرباء العريش البخارية بتوفير المازوت اللازم لتشغيل المحطة بدلا من الغاز لحين الانتهاء من عمليات الإصلاح.. كما كلف مسئولي شركة الغاز بسرعة إيجاد حل للغاز الموصل إلي مساكن المواطنين حتي لا يتضرروا كثيرا من انقطاع الغاز بسبب تفجير المحطة المغذية لهم .ومن جهة أخري تم تشكيل فريق من نيابة شمال سيناء تحت إشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامي العام لنيابات شمال سيناء وعماد الدهشان رئيس النيابة وطارق زكي مدير النيابة لبدء التحقيقات . وقررت النيابة إرسال لجنة فنية من شركة البترول لتوضيح مدي التلفيات التي لحقت بالمحطة لإرسالها إلي المعمل الجنائي . كما استجوبت النيابة حراس المحطة واستمعت إلي أقوال الشهود من المقيمين بالمنطقة، كما تبين من التحقيقات ان المحطة تم تفجيرها عن بعد باستخدام تقنية حديثة في التفجير.. ومن ناحية أخري أكد اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء ان تفجير محطة الغاز لا يمكن أن يكون أبناء سيناء هم الذين قاموا بذلك .. مشيرا الي أن التحقيقات جارية من أجل الوصول الي الحقيقة وتحديد شخصية الجناة .. جاء ذلك في حوار مدير الأمن مع عدد كبير من الشباب والمواطنين في الصفحة الاليكترونية لصوت سيناء علي الفيس بوك التي يحررها طلاب كلية الاعلام بجامعة سيناء.. وأضاف مدير الأمن أنه تم خلال فترة أحداث الثورة ضبط عدد من الفلسطينيين القادمين عبر الأنفاق ، وكانت بحوزتهم أسلحة نارية .