عواصم - وكالات الأنباء : قتل فلسطيني وأصيب اثنان آخران أمس الأول بنيران الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة علي الحدود الشرقية لقطاع غزة بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة. وأكد أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة »استشهاد المواطن فادي النجار (25 عاما) متاثرا بجروح اصيب بها برصاص الاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وأشار ايضا إلي اصابة اثنين آخرين بجروح »متوسطة» بنيران الجيش الاسرائيلي في المنطقة نفسها. وتظاهر عشرات الفلسطينيين مساء أمس الأول بالقرب من نقاط التماس علي الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل، تنديدا بالحصار الإسرائيلي المستمر للقطاع تلبية لدعوة وجهتها الاثنين »هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار» التابعة لحركة حماس. علي صعيد آخر عم اضراب شامل أمس المدن والقري العربية في إسرائيل احتجاجا علي مقتل شاب عربي برصاص الشرطة الاسرائيلية خلال مواجهات في مدينة كفر قاسم العربية وسط اسرائيل. وقتل الشاب محمد طه (21 عاما) أمس الأول متأثرا بإصابته برصاص الشرطة الإسرائيلية خلال احتجاجات علي قيامها باعتقال مطلوب فيما اكد والده انه قتل عمدا. وأفاد مسئولون محليون أن الإضراب الشامل عم الناصرة كبري المدن العربية، ومناطق اخري في الجليل والساحل وفي النقب في إسرائيل وشمل جميع المرافق الحياتية اليومية ومن ضمنها جهاز التربية والتعليم تلبية لدعوة »لجنة المتابعة للجماهير العربية» في إسرائيل. في الوقت نفسه وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستوطنين الإسرائيليين بأن يواصل بناء المستوطنات في أنحاء الضفة الغربيةالمحتلة وأن »لا يتم اقتلاع أحد من منزله». ولم يتضح ما إذا كان نتنياهو يعني أنه لن يتم تفكيك أية مستوطنة في أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وهو ما يمكن أن يدل علي تغيير كبير ويثير الشكوك حول فرص تطبيق حل الدولتين. وتحدث نتنياهو الثلاثاء عن خطة لإعادة إسكان مستوطني »عمونا» في موقع جديد في الضفة الغربية تقول منظمة »السلام الآن» الإسرائيلية أنه سيكون أول مستوطنة رسمية تبني علي أراضي الضفة الغربية منذ 25 عاما بموافقة الحكومة.. من ناحية أخري تقدمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإخطار رسمي أمس الأول بأنها تعيد النظر في مشاركتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ودعت إلي إصلاح المجلس لإنهاء »تحيزه المزمن ضد إسرائيل». وقالت »نيكي هيلي» سفيرة واشنطن لدي الأممالمتحدة في منتدي جنيف في مستهل دورة تستمر ثلاثة أسابيع »الولايات المتحدة تدرس بعناية أمر هذا المجلس ومشاركتنا فيه. نري بعض المجالات التي تحتاج تعزيزا كبيرا»