تقدم 81 مواطنا مصريا أول أمس ببلاغ رسمي الي النائب العام برقم »3776« ضد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة يتهمه مباشرة بتدبير حادث الاعتداء علي اوتوبيس المنتخب الجزائري قبل مباراته مع المنتخب الوطني بالقاهرة في تصفيات كأس العالم، وانه تسبب من خلال هذا التصرف في الاضرار بالاقتصاد المصري وعودة عدد كبير من العاملين المصريين في فرع شركة اوراسكوم بالجزائر خوفا علي حياتهم.. ثم تعرض الكثير منهم للفصل التعسفي ووضعهم في قائمة سوداء لا يحق لهم العمل في الشركة.. ويقول وليد عبدالستار احد المصريين المضارين من الاحداث الشهيرة التي صاحبت مباراة مصر والجزائر بأن سمير زاهر خلق أزمة بين شعبين شقيقين متعمدا بذلك حسب ما ورد تفصيلا في المستندات التي قدمها المضارون للنائب العام مرفقة مع البلاغ.. وادي ذلك الي نزوح العمال المصريين وتحطيم شركات مصرية في الجزائر والاضرار الشديد بالاقتصاد المصري.. واشار الي ان المصريين الذين فروا من الجزائر خوف علي حياتهم تكبدوا خسائر مالية فادحة وتركوا منازلهم بأثاثها وهي مدفوعة الاجر مقدما لمدة عامين.. وسبق ان حررنا محضرين في اقسام الشرطة الاول برقم 9053 اداري بولاق الدكرور بتاريخ 42 ديسمبر 9002 والثاني برقم 2731 اداري بولاق ايضا بتاريخ 02/4/1102 وقد تم إعداد ملف كامل بكل الاحداث والمستندات التي تثبت تعمد الاعتداء علي الاوتوبيس الجزائري.. ويطلب اصحاب البلاغ تعويضهم عن الاضرار المالية من الشركة ومن زاهر علاوة علي التحقيق مع رئيس اتحاد الكرة.. وتضمن البلاغ شرحا للقضية من بدايتها لنهايتها.. قال فيه اصحاب البلاغ ان الشركة ارسلتهم الي الجزائر لتنفيذ مشروع محطة غاز واصطحب البعض اسرته وحظي الجميع بمعاملة طيبة من الشعب الجزائري الي ان اندلعت احداث المباراة والتي تثبت الادلة ان رئيس اتحاد الكرة هو الذي حرض عليها وقد اشارت قنوات فضائية كثيرة الي ذلك واكدت تحريضه لبعض قيادات الالتراس لقذف الاوتوبيس الجزائري بالحجارة.. واعترف عماد فؤاد رئيس رابطة مشجعي الاهلي بدمياط في قناة فضائية بأنه كان موجودا في مكتب زاهر وفي وجود اثنين آخرين وطلب منهم زاهر أن يفعلوا ما يقدرون عليه مع اوتوبيس لاعبي الجزائر.. وكذلك شهادة محمد عبدالمنصف حارس المرمي في برنامج أحمد شوبير بأن رئيس الاتحاد اتفق معهم علي قذف الاوتوبيس بالطوب للتأثير علي الروح المعنوية للاعبين.. وكانت نتيجة ذلك توتر العلاقات السياسية بين البلدين وطرد المصريين من الجزائر.. ورفض شركة اوراسكوم عودتنا للعمل وفقد المطرودون مصدر رزقهم.