اليوم رياضة بعيدا عن السياسة وأزماتها! تعاني الأندية الجماهيرية من قلة الموارد وتدبير مقابل الاحتراف للاعبين بكل الألعاب.. ولذلك هبطت بعض الأندية الجماهيرية للدرجة الأولي مثل المحلة وطنطا والمنصورة والأوليمبي وبلدية المحلة واسوان وغيرها.. وتعاني أندية القمة مثل الأهلي والزمالك والاسماعيلي من قلة الموارد، واعتمد المصري والاتحاد علي رجال الأعمال للانفاق علي الناديين قبل ان يستقيل محمد مصيلحي من الاتحاد ويتركه في المركز الأخير يعاني من سكرات الهبوط للدرجة الأولي.. وعلي الجانب الآخر هناك أندية الهيئات والشركات التي تعيش في بحبوحة وتنعم ميزانياتها بالخير الوفير مثل انبي وبتروجت واتحاد الشرطة والحرس والانتاج والطلائع. هذه الأندية تنعم بالاستقرار المادي.. لأن ميزانياتها مستقرة ويصرف اللاعبون مستحقاتهم في مواعيدها.. لا لشيء.. إلا لأن هذه الميزانيات جزء من ميزانية الوزارة أو الهيئة.. أي جزء من ميزانية الدولة. بالله عليكم أيهما أحق بالدعم.. الأندية الجماهيرية التي تسعد جماهيرها ومشجعيها علي امتداد مصرنا الحبيبة أم أندية الشركات والهيئات التي تسعد مجالس إداراتها أو الوزير المسئول عنها فقط!! من هنا لابد من وضع معايير لدعم الأندية الجماهيرية وخلق وسائل جديدة للتمويل حتي تستطيع الاستمرار في إسعاد الجماهير.. وحتي لا نجد في السنوات القادمة كل أندية الدوري الممتاز أندية شركات أو هيئات ولعل ما حدث في الزمالك أخيرا خير دليل علي ذلك. ملحوظة: بعد التنقل بين الفضائيات في محاولة لمعرفة حقيقة ما يجري في سوريا.. شاهدت شاعرنا الكبير أحمد فؤاد نجم يلقي قصيدة مدح وإشادة بقائد سوريا العظيم بشار الأسد في الفضائية السورية.. ويصفه بالبشارة.. لا تعليق لي سوي عجبي!!