أحمد نظيف أمر المستشار علي الهواري رئيس الاستئناف لنيابة الأموال العامة العليا بحبس د. أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق 15 يوما علي ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة بشأن فساد صفقة بيع قطعة أرض مقام عليها حمام سباحة اوليمبي بالاقصر.. واستدعاء د. سمير فرج محافظ الاقصر السابق لاستجوابه غدا الاثنين وامر رئيس الاستئناف بسرعة اللقاء القبض علي رجل الاعمال الهارب ممدوح فليب. وكانت نيابة الأموال العامة العليا قد بدأت تحقيقاتها في قضية جديدة متهم فيها د.أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق والمحبوس حالياً علي ذمة تحقيقات توريد اللوحات المعدنية.. قامت النيابة باستدعاء نظيف من محبسه امس واستجوابه بشأن بيع قطعة الأرض المتميزة والمقام عليها حمام السباحة الأوليمبي بالأمر المباشر لرجل الأعمال ممدوح فيليب مجلع صاحب فندق سونستا بمدينة الأقصر علي الرغم من قيام نظيف بإصدار قرار بعرض قطعة الأرض علي لجنة لدراستها الا انه غير قراره وقام ببيعها بالأمر المباشر لصالح فيليب مجلع. يباشر التحقيق طارق ضياء الدين البيومي رئيس النيابة ويتباع سير التحقيقات المستشار عماد عبدالله المحامي العام بالنيابة.. ومن المنتظر ان تقوم النيابة باستدعاء د.سمير فرج محافظ الأقصر السابق لاستجوابه بشأن صورية المزايدات التي قام بعملها بشأن قطعة الأرض وجاءت في النهاية لصالح رجل الأعمال ممدوح فيليب مجلع. كشفت التحقيقات تواطؤ الثلاثة د.أحمد نظيف ود.سمير فرج ورجل الأعمال ممدوح فيليب للاستيلاء علي قطعة الأرض المتميزة المقام عليها حمام السباحة الأوليمبي الذي أنشأ في عام 3002 بتكلفة 51 مليون جنيه لخدمة الأقصر في موقع متميز وبجوار فندق سونستا الذي يمتلكه رجل الأعمال مجلع. اتفق الثلاثة علي قيام رجل الأعمال بالاستيلاء علي قطعة الأرض المجاورة لفندقه وهدم حمام السباحة مقابل قطعة أرض أخري وإنشاء حمام سباحة عليها علي الرغم من تحذيرات جهاز الرياضة بعدم سحبها لانشاء المجمع الأوليمبي عليها. تبين من التحقيقات ان قطعة الأرض المقام عليها حمام السباحة الأوليمبي ثمنها 58 مليون جنيه بسعر المتر 5.71 ألف جنيه بينما قام رجل الأعمال ممدوح فيليب بشراء قطعة أرض أخري في موقع غير متميز بمبلغ 51 مليون جنيه بسعر المتر 3 آلاف جنيه وكتب في العقد أن قطعة الأرض تقدر ب12 مليون جنيه في حين ان ثمنها الحقيقي 5.2 مليون جنيه. وكشفت التحقيقات ان سمير فرج محافظ الأقصر السابق قام بعمل مزايدات صورية لا تتفق وحقيقة البيع علي ان تسري في آخر المزايدات لرجل الأعمال ممدوح فيليب وقام بعرض الأمر علي د.أحمد نظيف وأصدر الأخير قراراً ببيع قطعة الأرض المقام عليها حمام السباحة الأوليمبي بالأمر المباشر علي الرغم من قيامه بعرض الموضوع علي لجنة لدراسته وبمجرد قيام د.سمير فرج بعرض الأمر عليه وافق علي البيع بالأمر المباشر. وتبين بأن رجل الأعمال قام بهدم حمام السباحة الأوليمبي وحتي الآن لم يقم حمام السباحة في قطعة الأرض غير المتميزة.. ومازالت التحقيقات مستمرة حتي مثول الجريدة للطبع.