أعلن مصدر أمني في محافظة تعز اليمنية أمس أن 30 مواطنا أصيبوا وتهشمت 20 سيارة علي يد عناصر مسلحة تابعة لتحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية في اليمن) في أعمال العنف والفوضي التي شهدتها المحافظة في جمعة الحوار أول أمس. وقال المصدر إن "ميلشيات أحزاب اللقاء المشترك قامت باعتراض ومهاجمة عدة مواكب لأنصار الشرعية الدستورية, مستخدمة الرصاص الحي والرشق بالحجارة". واستنكر المصدر في الوقت نفسه ما تناقلته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية مما وصفه بتزييف وتحريف للحقائق عندما قالت إن أنصار الشرعية والنظام والقانون هم من قاموا بتلك الاعتداءات، مؤكدا أن ذلك يجافي الحقيقة تماما، داعيا وسائل الإعلام إلي تحري المصداقية والموضوعية في ما تنشره من أخبار. من جهة أخري، علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية علي البيان الصادر من بعض زعماء القبائل اليمنية، والذي طالب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالتنحي الفوري، بأنه حلقة قوية من حلقات الانشقاق عن النظام اليمني منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بتنحيه في فبراير الماضي. وذكرت الصحيفة أن نظام صالح في خطر بعد صدور بيان الانشقاق عن 100 من زعماء قبيلتي حاشد وبكيل، أكبر قبيلتين في اليمن، عقب اجتماعات استمرت ليومين حضرها أساتذة جامعيون ورجال دين ونشطاء سياسيون يمنيون. من جانبه، أعلن محافظ البنك المركزي اليمني محمد عوض بن همام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن احتياطي اليمن من النقد الأجنبي بلغ خمسة مليارات و100 مليون دولار حتي منتصف شهر أبريل الجاري مقارنة مع خمسة مليارات و900 مليون دولار بنهاية شهر ديسمبر الماضي وبانخفاض قدره 800 مليون دولار . من جهة أخري، ذكرت مصادر عسكرية وطبية أن ضابطا في الجيش اليمني أصيب بجروح خطرة السبت في هجوم شنه مقاتلون مفترضون في تنظيم القاعدة في مدينة لودر بمحافظة أبين جنوب البلاد. وقال مصدر عسكري في اللواء 111 المرابط في لودر أن "مسلحين ينتميان إلي تنظيم القاعدة كانا يستقلان دراجة نارية اعترضا سيارة المقدم سعيد المليكي في جوار مستشفي محنف وأطلقا عليه النار مما أسفر عن إصابته". وعلي صعيد آخر، نجح عشرة سجناء محكومين بالإعدام، احدهم بتهمة قتل مواطن يهودي، في الفرار من سجن عمران (50 كلم شمال صنعاء) بعدما قتلوا ثلاثة من حراس السجن.