علي الرغم من ضم عدد من النشطاء والمعارضين الي تشكيل المجلس القومي لحقوق الانسان برئاسة د. بطرس بطرس غالي الا ان عددا من المراقبين عبروا عن عدم ارتياحهم للتشكيل الجديد للمجلس مشيرين الي ان الاختيارات جاءت بنفس الطريقة القديمة حيث تم اختيار المقربين من متخذ القرار وتم تجاهل عدد من أصحاب الخبرات في المجالات الحقوقية مثل جمال عيد وبهي الدين حسن .. وانتقد البعض ضم التشكيل الجديد لاكثر من فنان مؤكد أنهم لم يقوموا باسهامات ملموسة في مجال حقوق الانسان بالاضافة الي عدم وجود ممثلة لمنظمات المرأة وأعربت عدد من الجمعيات الحقوقية وهي مراقبون بلا حدود و شبكة المدافعين عن حقوق الانسان و مؤسسة المجلس العربي لحقوق الانسان ومؤسسة عالم جديد لحقوق الانسان وجمعية ارض الكنانة للتنمية وجمعية النهضة العربية لحقوق الانسان عن انزعاجهم الشديد من التشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الانسان بسبب التشكيل السياسي به اكثر من الحقوقي مما يخشي منه في توجيه نشاطه للعمل السياسي بصورة اكبر من العمل الحقوقي.. وقالت الجمعيات - في بيان لها اول امس ان هناك "مجاملات " تمت في اختيار الاعضاء في الوقت الذي ينتظر فيه الشعب المصري ان يقوم المجلس بدور في هذه المرحلة الصعبة الانتقالية التي تمر بها مصر بعد ثورة 25 يناير ، و الحاجة الماسة الي تشكيل مجلس يستطيع القيام بدور قوي في المستقبل للدفاع عن حقوق ابناء الشعب المصري .