اجتمع أمس الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة والسكان مع مجموعة من ائتلاف شباب الثورة وذلك لمناقشة اولويات العمل الصحي في الفترة القادمة. قدم الوفد رؤية للعمل العام متمثلة في مراعاة الكرامة الانسانية في الرعاية الصحية والحماية والوقاية من الأمراض وزيادة الموارد المتخصصة للقطاع الصحي ومراعاة الفئات المهمة والمناطق العشوائية وكذلك التنمية الشاملة والمستدامة داخل القطاع الصحي اضافة إلي مراعاة مبدأ الجودة في اداء الخدمة الصحية.. وقد تطرق الحوار لمناقشة برنامج العلاج علي نفقة الدولة ومشروع قانون التأمين الصحي الجديد واوضاع العاملين في القطاع الصحي من حيث الحدين الادني والاقصي للاجود والرعاية الطبية المقدمة لمصابي الثورة. وأكد الوزير أن القطاع الصحي مثل كل القطاعات في مصر لن ينهض الا بأبنائه والدعم المجتمعي العام. مشيرا إلي أن التوجه الجديد للدولة يولي التعليم والصحة رعاية خاصة مما يعطي انطباعا عاما بمستقبل أفضل لاداء القطاع الصحي. مشيرا إلي بقاء برنامج العلاج علي نفقة الدولة جنبا إلي جنب مع العلاج المجاني بالمستشفيات وانه لا بديل لمصر عن نظام التأمين الصحي الشامل. واضاف الوزير انه جار اعادة هيكلة الاجور داخل الوزارة علي الا يزيد الفرق بين أقل اجر وأعلي أجر ب20 ضعفا مشيرا إلي انه سيتم الانتهاء من هذه الدراسة في الشهر القادم لعرضها علي وزارة المالية. وأوضح الوزير ان مصابي الثورة الذين دخلوا مستشفيات الصحة والمستشفيات الجامعية أكثر من 0036 مصاب وانهم مسجلون بالاسم والتقدير الطبي وتم ارسال هذه البيانات للنيابة العامة ولجنة تقصي الحقائق مشيرا إلي أن جميع المصابين قد خرجوا من المستشفيات ويتردد علي المستشفيات للمتابعة الذين يعانون من مشاكل في تخصصات المخ والاعصاب والعظام والعيون.. كما ان هناك مرضي سافروا للعلاج بالخارج علي نفقة الدولة و02 سافروا للعلاج بالخارج علي نفقة المصريين المقيمين بالخارج. وناشد الوزير المصابين الذين يحتاجون الي علاج من مصابي الثورة التوجه إلي مديريات الصحة بالمحافظات لتسجيل حالاتهم لعلاجهم في المراكز الطبية المتخصصة أو السفر للعلاج بالخارج.