بعد 7 أيام.. كشفت مباحث القاهرة غموض حادث العثور علي جثة بلا رأس بالزواية.. تبين أن الجثة لمسجل خطر قتله اشقاؤه الثلاثة بعد أن اعتاد فرض اتاوات عليهم وعلي أهالي المنطقة، كما أنه دائم التعدي علي والديه بالضرب والسب فاتفقوا علي التخلص منها فقاموا بخنقه وظلت الجثة بالمنزل يومين حتي اشعلوا النيران فيها وفصلوا رأسها بالساطور ثم لقوا بالجسد والملابس وأداة الجريمة والرأس بعدة أماكن مختلفة لاخفاء الجريمة.. تم إعداد كمين للأشقاء الثلاثة المتهمين وتم القبض علي أحدهم وأحاله اللواء محمد طلبة مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة إلي المستشار عمرو قنديل المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة وتولي التحقيق محمد الضبع مدير نيابة حوادث شمال القاهرة وقرر حبس المتهم وسرعة ضبط الهاربين وارسال ملابس المجني عليه للطب الشرعي.. ترجع وقائع الجريمة ليوم 03 مارس الماضي حينما تلقي اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بلاغا من الأهالي بالعثور علي جثة مشوهة الملامح ومقطوعة الرأس بجوار ورش الفرز بالسكة الحديد بالشرابية وتبين أن الجثة تعرضت لعملية حرق بجانب عدم العثور علي الرأس اعاقت الوصول إلي تحديد شخصية صاحب الجثة.. رفع بصمات القتيل ومطابقتها بسجلات المشبوهين بقسم الشرابية حيث تم التوصل إلي أن المجني عليه يدعي محمد عيد خليل »54 سنة مسجل خطر« فرض سيطرة ومخدرات وسابق اتهامه في 51 قضية.. توصلت تحريات العميد عصام سعد مدير مباحث القاهرة إلي أن الأشقاء الثلاثة قرروا الانتقام منه فقاموا بالتوجه إلي شقته وتكالبوا عليه وقيدوه ببطانية حتي اختنق القتيل تم القبض علي شقيقه حمدي »سروجي سيارات« بينما فر الآخرون أمين وأبوالعلا »عاملين« واعترف المتهم تفصيليا.