اعرب الرئيس الامريكي باراك أوباما عن "قلقه العميق" إزاء الوضع في منطقة (ابيي) السودانية وإزاء أعمال العنف التي يتعرض لها المدنيون في اقليم دارفور. وشدد أوباما علي التزامه بقيام دولتين قابلتين للبقاء في شمال وجنوب السودان في يوليو القادم. وجاءت تصريحات الرئيس الامريكي عقب لقائه مع مبعوثه الجديد الي السودان برينستون ليمان وهو سفير سابق للولايات المتحدة في جنوب افريقيا ونيجيريا. في غضون ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الامريكية ان ليمان سيغادر واشنطن خلال ساعات لحضور اجتماعات في اثيوبيا والسودان حول مرحلة انتقال جنوب السودان الي الاستقلال في يوليو القادم. وقال ليمان انه سيعمل علي القضايا المعلقة مثل ترسيم الحدود والجنسية وتقسيم عائدات النفط خلال زيارته بالاضافة الي اتفاقيات بشأن منطقة ابيي الحدودية المتنازع عليها. كما أشارت الوزارة إلي ان روبرت لوفتس القائم بأعمال المنسق الامريكي لاعادة بناء واستقرار السودان سيغادر غدا الاثنين الولاياتالمتحدة للاجتماع مع مسئولين امريكيين في جوبا ومحافظين في جنوب السودان بشأن أولويات الامن والاستقرار. في تطور اخر، نفي الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد أن يكون الشمال قد سلح أو حشد الجيش في منطقة (ابيي) المتنازع عليها مع الجنوب. واتهم - في تصريحات صحفية- الحركة الشعبية بتسليح وحشد قواتها في تلك المنطقة. وكان رئيس بعثة الأممالمتحدة في السودان الجنرال موسيس أوبي قد أكد أن لدي البعثة أدلة علي أن الخرطوموجنوب السودان يزودان (ابيي) بالأسلحة.