اعتبر وزير الهجرة الليبي السابق علي العريشي المنشق عن نظام العقيد معمر القذافي ان أيام القذافي باتت معدودة، معتبرا ان استقالة وزير الخارجية موسي كوسا تنذر بأنها »النهاية«. وقال »انها ضربة للنظام«. في الوقت ذاته اعتبر وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج امس ان نظام القذافي »ينهار من الداخل«، مضيفا ان موسي الذي وصل الي لندن قادما من تونس، لن يحصل علي حصانة من القضاء البريطاني أو الدولي وهو يجري حاليا مباحثات مع مسئولين بريطانيين. من جهته اعتبر أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ان الحملة العسكرية الدولية ضد نظام القذافي جاءت نتيجة غياب دور جامعة الدول العربية التي كان من المفترض ان تقوم بالدور الذي تقوم به قوات التحالف. ميدانيا، تولي حلف شمال الاطلنطي امس رسميا قيادة جميع العمليات في ليبيا من التحالف الدولي الذي بدأ ضرباته في 19مارس الماضي. في الوقت نفسه تمكن الثوار من السيطرة علي مدينة البريقة شرق ليبيا غداة تقهقرهم شرقا تحت وطأة صواريخ قوات الزعيم الليبي معمر القذافي. وفي مصراتة شرقي طرابلس, عرض الثوار الليبيون كمية من الأسلحة قالوا إنهم غنموها من كتائب القذافي في معارك دارت رحاها في المدينة. وأكد أحد قادة الثوار أن الكتائب استخدمت قذائف انشطارية قال إنها محرمة دوليا، كما أكد أن بعض هذه القذائف من منشأ إسرائيلي ويحمل النجمة السداسية. وأفادت تقارير ان 40 مدنيا قتلوا في الهجمات الجوية التي شنتها القوات الغربية علي طرابلس. وفي المقابل قال متحدث باسم الحكومة امس ان »الزعيم الليبي وأبناءه موجودون في ليبيا ولن يغادروها وأنهم عازمون علي البقاء حتي النهاية«.