يبدو أن نادي الزمالك ليس محظوظا خلال الفترة الأخيرة بل ممكن القول انه من الأندية المنحوسة من الجانب المادي.. فبعد ان وجد المستشار جلال ابراهيم رئيس النادي المجتهد ضالته في ضرورة الإستفادة من فترة توقف الدوري وتحدث مع الدكتور أشرف صبحي "دينامو " التسويق الرياضي في النادي لإقامة العديد من المباريات الودية الخارجية للفريق الأول لكرة القدم من أجل تحقيق العديد من الإستفادات المادية والمعنوية من تلك المباريات سواء من خلال رفع مستوي اللاعبين فنياً وبدنياً بخوض العديد من المباريات الخارجية الودية بالإضافة الي ضخ موارد مالية جديدة للنادي من خلال الحصول علي عائد مادي جيد من كل مباراة ودية يصل إلي 40 ألف دولار في المباراة الواحدة بالإضافة الي تحمل النادي المستضيف مصاريف السفر ومصروف الجيب للاعبين والجهاز الفني.وبالفعل بذل د.أشرف صبحي مجهودا كبيرا وجلب عدة عروض خارجية واتفق خلالها علي إقامة خمس مباريات ودية يحصل الزمالك علي ما يقرب من 200 ألف دولار..وبالفعل سافر الزمالك إلي سوريا لخوض مباراتين الأولي أمام حطين والثانية أمام الوحدة.. الا ان النحس بدأ في ملازمته بشكل كبير وكأن الفريق والجهاز الفني "فيهم حاجة غلط".. فقد لعب الفريق مباراة واحدة فقط أمام حطين السوري وألغيت الثانية أمام الوحدة نظراً لقيام التظاهرات السورية..بعد ذلك سافر فريق الزمالك إلي تونس لخوض لقاء الافريقي التونسي في ذهاب دور ال 32 لدوري أبطال افريقيا والتي خسرها الزمالك قبل ان يلعبها بسبب الإجهاد الذي لازم اللاعبين من جراء معاناة السفر بين الدول وهو سوء تقدير من الجهاز الفني لحالة لاعبيهم قبل مباراة هامة خلال مشوار الزمالك الافريقي والذي يحمل عليه الجماهير البيضاء الكثير..بعدها استمر الفريق في تونس بعد المباراة لمدة يومين علي امل ارسال نادي ابها السعودي لطائرة خاصة لتنقلهم الي هناك للعب مباراة اعتزال اللاعب محمد ابوعراد الا ان النادي السعودي لم يرسل الطائرة واضطر الزمالك للعودة إلي القاهرة في طائرة المصريين العائدين من ليبيا.. وكان من المفترض ان يستقل الفريق طائرة إلي السعودية من مطار القاهرة الا ان سوء الحظ واصل مطاردتهم فلم يجدوا التأشيرات للسفر للسعودية وقام جلال ابراهيم بتحرير محضر في شرطة المطار لإثبات الحالة. أما المباراتين المتبقتين فكان من المفترض ان تقام مع نادي التضامن وكاظمة الكويتي مع بداية الاسبوع الثاني من شهر ابريل الا ان قرار عودة الدوري في 13 ابريل أطاح بهما ليخرج الزمالك بخفي حنين من المباريات الودية ولم يحقق أي استفادة مادية سوي 40 ألف دولار.