سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم باستاد القاهرة : الأهلي يواجه سوبر سبورت في ذهاب دور ال23 لدوري الأبطال الأفريقي أبوتريكة ودومينيك يمثلان القوة الضاربة .. ومعوض وغالي وجمعة وفتحي القادمون من الخلف
الأهلى أتم استعداداته لأولى مواجهاته الأفريقية اليوم أمام بطل جنوب أفريقيا يخوض النادي الأهلي أولي مبارياته الرسمية منذ توقف النشاط الرياضي قبل 55 يوما بسبب الثورة الشبابية الميمونة ويلعب اليوم مع نادي سوبر سبورت الجنوب افريقي في ذهاب دور ال23 لدوري الأبطال الافريقي لكرة القدم.. تبدأ المباراة الساعة الخامسة والنصف مساء بالملعب الرئيسي لاستاد القاهرة ويديرها طاقم حكام دولي سوداني بقيادة خالد عبدالرحمن ويعاونه بخيت عوض وأحمد علي ولاساس ليبراتو ويراقبها الارتيري جبرائيل تسفاي.. واللقاء يعتبر في غاية الأهمية لممثل الكرة المصرية ليس لكونه ضربة البداية الرسمية بعد التوقف الطويل فقط وإنما أيضا لاهتمام الجهاز الفني للمنتخب بحالة اللاعبين ومدي امكانية انتقاء عناصر جديدة للانضمام للقائمة الدولية ومدي كفاءة الدوليين الأصليين في الاستمرار قبيل السفر لملاقاة جنوب افريقيا في اللقاء المصيري الذي سيجمع بين الندين في نهاية الشهر الحالي.. يعاني الأهلي من غياب نصف الفريق لأسباب الاصابة وعدم القيد الافريقي أمثال شريف اكرامي وبركات ومتعب وأحمد حسن وأمير سعيود وعفرتو وشبانة وفرانسيس.. ومع ذلك ليس أمام مانويل جوزيه المدير الفني وطاقمه البرتغالي والمصري المعاون سوي الهجوم ثم الهجوم ثم الهجوم لتحقيق واحراز أفضل نتيجة ممكنة لتقصير المسافة نحو التأهل لدور ال61 وتسهيل المهمة في مباراة العودة المقرر إقامتها بجنوب افريقيا بعد أسبوعين مع عدم اغفال التأمين الدفاعي للمحافظة علي الشباك الحمراء نظيفة وحمايتها من الاهتزاز. وجري صباح أمس الاجتماع الفني بحضور مندوبي الفريقين وبرئاسة المراقب الارتيري وطاقم التحكيم السوداني ورفضوا اقتراح الأهلي بالوقوف دقيقة حدادا علي شهداء ثورة 52 يناير أو رفع لافتتين أعدهما الفريق المضيف لتكريم شهداء الثورة واعصار اليابان.. وأدعي الرافضون حقهم بعدم ادخال السياسة في الرياضة ولم يقبلوا أية دفوعات أو اقناعات من مندوبي الأهلي. إعداد مقبول لم يكن في دور الأهلي سوي الاعتماد علي المباريات الودية وتكثيف التدريبات الفنية والبدنية لتعويض توقف المنافسات الرسمية وما له من تأثيرات سلبية عميقة علي حساسية المباريات عند اللاعبين.. وواجه الفريق ظروفا معاكسة تمثلت في اصابة بعض العناصر الأساسية أمثال غالي ودومينيك وشوقي غير ان الفحوصات والعلاجات أثبتت قدرتهم علي المشاركة وتعرض البعض الآخر لهبوط المستوي الفني أو البدني أمثال شريف عبدالفضيل ومحمد جدو وشهاب الدين أحمد. ولعب الأهلي خمس مباريات فاز فيهن جميعا علي الترسانة 1/4 ووادي دجلة 1/2 والحرس بهدف نظيف والمقاصة بثلاثية وأخيرا القادسية السعودي بمناسبة اعتزال غازي عسيري وفاز فيها بخمسة أهداف مقابل هدف.. من أفضل مكاسب الأهلي في الفترة الأخيرة ظهور الصاعد السنغالي دومينيك بمستوي جيد يجعله رأس الحربة الأساسي والمأمول في انقاذ حالة تواضع فاعلية الهجوم الأحمر وكذلك استعادة كل من أبوتريكة وشوقي إلي مهاراتيهما واقترابهما كثيرا مما كانا عليهما في السابق وليس أدل علي ذلك من الهدف الرائع الذي أحرزه أبوتريكة من تمريرة عرضية متقنة لمعوض.. الأهلي لن يغير كثيرا في طريقة لعبه التي يطبقها جوزيه إلا من ناحية السمة الهجومية التي يسعي من خلالها لتحقيق أفضل وأغزر نتيجة وهي 3/5/2 ومشتقاتها 3/3/2/1 وليس أمامه خيارات كثيرة في التشكيل الأساسي وربما البديل أيضا.. أحمد عادل وأمامه ثلاثي الدفاع جمعة وأحمد السيد وحسام غالي.. وفي الوسط أحمد فتحي وحسام عاشور وشوقي.. وقاعدة هجومية مكونة من أبوتريكة وفضل.. ورأس حربة دومينيك.. ويأتي أبوالسعود وعبدالفضيل وشهاب الدين أحمد ومحمد جدو واينو ومحمد سمير وأسامة حسني في قائمة البدلاء وقد يكون الأخير في القائمة الأساسية علي حساب فضل. الفريق الضيف يحتل حاليا المركز العاشر برصيد 82 نقطة من 42 مباراة ويفصله عن صاحب القمة 62 نقطة وهو فريق أورلاند بيراتس.. فاز في آخر مبارياته في الكأس علي السهام الحمراء 1/3 وساعده اتحاد الكرة هناك علي تأجيل مباراته في الدوري مع كايزر شيفرز إلي يوم 61 ابريل ليستعد للأهلي.. يغيب عنه للاحتراف الخارجي كل من بونجاني كومالوا الذي انتقل لتوتنهام الانجليزي وموكونجو لفينورد الهولندي، كما يغيب عنه للايقاف انتوني لافور رأس الحربة الأساسي.. كل المؤشرات تؤكد ان الفريق سيسعي لتقليل النتيجة باتباع أسلوب متحفظ دفاعي عن طريق 4/4/2 تنقلب إلي 5/4/1 ونصب مصيدة التسلل لتقليل الخطورة الحمراء والاعتماد علي الهجمات المرتدة السريعة لاستغلال أشباه الفرص. بالرغم من طرح التذاكر في السوق منذ عدة أيام وما يحيط من غموض ببث المباراة علي الهواء غير ان الاقبال علي حجز التذاكر لايزال ضعيفا ولم يزد عدد الحاجزين علي عشرة آلاف بطاقة.