رئيس الوزراء ووزير الداخلية فى لقطه جماعية مع فريق البحث الذى ضبط لصوص المتحف المصرى استقبل منصور عيسوي وزير الداخلية بمكتبه الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، والذي قدم للوزير التهنئة علي نجاح الاجهزة الأمنية المختصة في كشف غموض واقعة اقتحام وسرقة محتويات المتحف المصري خلال احداث الشغب التي تلت ثورة 52 يناير المجيدة، ونجاح الاجهزة الأمنية في ضبط المتهمين وإعادة عدد من القطع الأثرية المختلفة من مقتنيات المتحف التي تم الاستيلاء عليها. وخلال اللقاء أكد رئيس مجلس الوزراء علي ثقة جميع مؤسسات واجهزة الدولة في قدرة رجال الشرطة علي تحقيق الأمن والاستقرار علي امتداد ربوع مصر، مشيدا بالخطوات والاجراءات الجديدة التي بدأت وزارة الداخلية في اتخاذها لاستعادة الأمن والانضباط بالشارع المصري. واستعرض وزير الداخلية الخطط الأمنية الموضوعة لتأمين الأهداف والمنشآت الحيوية والمهمة، وكذا الخطط الأمنية الخاصة بتأمين المناطق السياحية والأثرية، مؤكدا علي أن رجال الشرطة كانوا ومازالوا علي عهدهم أمام الله والوطن مؤمنين برسالتهم حريصين علي حماية وتأمين مقدرات الوطن، ومخلصين في الدفاع عنه وحماية أمنه واستقراره. حرص رئيس الوزراء خلال اللقاء علي مصافحة الضباط وتهنئتهم علي المجهود الكبير الذي بذلوه في الوصول للعصابة واعادة جزء من تاريخ مصر.. قال لهم أن سعيد جدا واعتقد ان الخبر أسعد كل مصري وعندما ابلغني وزير الداخلية كان سعيدا للغاية وبادلته نفس الشعور بعمق.. وقال مخاطبا الضباط انتم لا غني عنكم ونطالبكم ببذل الجهد من اجل تحقيق الامن والاستقرار لمصر.. اكد الضباط انهم علي العهد ثائرون وانهم يبذلون اقصي طاقتهم من أجل تحقيق الامن والاستقرار لمصر وانهم كانوا مستنفرين للغاية بمجرد وقوع حادث سرقة آثار المتحف المصري وانهم واصلوا الليل بالنهار للوصول إلي اي خيط يقودهم إلي الجناة وان سعادتهم سوف تكتمل عند اعادة باقي القطع الآثرية المسروقة .. استمر اللقاء حوالي نصف ساعة وحضره اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام واللواء ابراهيم حماد مساعد وزير الداخلية للاعلام والعلاقات وفريق البحث الذي عمل في القضية بقيادة اللواء عبدالرحيم حسان مدير مباحث السياحة والآثار والعميد البدري الخولي رئيس مباحث السياحة والعقيد احمد عبدالظاهر رئيس مباحث المتاحف والمقدمون محمد درديري وعلي العماري ومحمد قرطام والنقيب اسلام ياسين.