مواجهات بين قوات الأمن البحرينية والمتظاهرين فى المنامة ارسلت قوات خليجية الي البحرين للمشاركة في حفظ الامن في المملكة التي تشهد تحركات احتجاجية مطالبة بالتغيير وتوترا أمنيا وطائفيا متصاعدا. وأكد مصدر سعودي مسئول أمس ان أكثر من ألف عسكري سعودي من قوات درع الجزيرة (قوات خليجية مشتركة اسسها مجلس التعاون في 1984) وصلوا البحرين مساء أمس الأول. وقال المصدر -طالبا عدم الكشف عن اسمه- انه بموجب الاتفاقيات ضمن مجلس التعاون الخليجي، فان "اي قوة خليجية تدخل الي دولة من المجلس تنتقل قيادتها الي الدولة نفسها". واشار الي انه "تمت الدعوة مرارا للحوار من قبل الحكومة البحرينية ولم تتم الاستجابة للدعوة". وذلك في إشارة إلي دعوة ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد ال خليفة إلي اجراء حوار وطني في المملكة. من جهته، أعلن رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمن الوطني بمجلس النواب البحريني عادل المعاودة أمس أن قوات اخري خليجية ستصل خلال ساعات إلي المملكة في محاولة لتعزيز الأمن. وأوضح المعاودة - في مقابلة مع راديو سوا الأمريكي- أن دول الخليج تصر علي أن يكون الخليج كله واحدا وأن مشكلة أي دولة خليجية هي مشكلة الخليج كله.. وذكرت أمس صحيفة (جلف ديلي نيوز) المقربة من رئيس وزراء البحرين ان مهمة قوات مجلس التعاون الخليجي "ستقتصر علي حماية المنشآت الحيوية مثل منشآت النفط والكهرباء والمياه." في البحرين. وأشارت قناة العربية الاخبارية المملوكة لسعوديين ان البحرين طلبت مساعدة مجلس التعاون الخليجي بعد الاحتجاجات التي شهدتها. يأتي ذلك عقب وقوع مواجهات بين قوات الأمن البحرينية ومتظاهرين معتصمين في ميدان اللؤلؤة ومرفأ البحرين المالي أمس الأول اسفرت عن سقوط عشرات الجرحي في صفوف الجانبين، اضافة إلي حدوث اشتباكات ذات طابع طائفي في جامعة البحرين. ولم يتم تحديد اعداد المصابين خلال المواجهات إلا أن مصدرا طبيا قال إن نحو 207 أشخاص ادخلوا إلي المستشفي جراء اصابتهم.