أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ان العلاقات الاقتصادية المصرية الامريكية تشهد مرحلة جديدة: لم تعد تتوقف علي سياسات المعونة والمساعدة وإنما أصبحت تقوم أساساً علي خلق الفرص والآليات الحقيقية التي تسمح بزيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة وتنمية مهارات الثروة البشرية. وقال في كلمته التي ألقاها في ختام أعمال أول إجتماع لمنتدي مجلس الأعمال الامريكي ان هناك 03 ألف فرصة عمل لها علاقة بالعمليات التصديرية بين مصر والولاياتالمتحدة. وقال إن المصالح المصرية والامريكية تلتقي عند الاهداف المشتركة الا وهي دعم دور القطاع الخاص في البلدين المطالب بتحقيق الهدف النهائي وهو مضاعفة حجم التبادل التجاري وتنمية الكوادر البشرية والذي أصبح خطة قومية بكل من الجانب المصري والأمريكي . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد علي هامش ختام أعمال المنتدي مشيراً الي ان إجتماعات مجلس الأعمال المصري الامريكي لم يتطرق الي موضوعات خاصة بسياسات المعونة الامريكية وتوسيع المناطق الصناعية المؤهلة . وقد شهد المهندس رشيد وسفيرة الولاياتالمتحدةالامريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين المصري والامريكي لتشجيع أصحاب المشروعات الصغيرة للدخول في سوق العمل والتجارة. ومن جانبها كشفت مارجريت سكوبي سفيرة الولاياتالمتحدةالامريكية بالقاهرة عن قمة سيعقدها الرئيس الامريكي أوباما في مجال الابتكار والريادة خلال الفترة القادمة مشيرة الي ان مصر ستشارك فيها بوفد كبير. ومن جانبه اشار السيد ستيفن فارس الجانب الامريكي في مجلس الاعمال المصري الامريكي الي ما أحرزته معه من تقدم وإصلاح إقتصادي خلال السنوات الاخيرة يبني مزيداً من العمل الناجح بين البلدين خلال السنوات الاربع القادمة. وأشاد ستيفن بمجهودات المهندس رشيد في مضاعفة حجم التبادل التجاري مع الولاياتالمتحدة .