اصيب عشرات الأشخاص في مواجهات جديدة اندلعت أمس أمام جامعة صنعاء بين معتصمين مطالبين باسقاط النظام وبين الشرطة ومناصرين للنظام، في حين ارتفعت حصيلة قتلي المواجهات العنيفة التي شهدها اليمن أمس الأول إلي سبعة أشخاص بعد أن أعلن مصدر طبي أمس وفاة متظاهرين اثنين في عدن متأثرين بجروح اصيبا بها في مظاهرات أمس الأول..وقال شهود عيان إنه تم استخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع خلال هذه المواجهات..وفي منطقة تعز اسفرت اشتباكات بين متظاهرين والشرطة عن اصابة أربعة أشخاص. من جهته أمر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بتشكيل لجنة للتحقيق في المواجهات التي وقعت أمس الأول وخلال الأيام الماضية أمام جامعة صنعاء وبعض الشوارع المجاورة لها. وقضت التوجيهات بأن تضم اللجنة ستة قضاة وخبراء عرب وأجانب إضافة إلي سبعة شيوخ قبائل ممن يقومون بدور الوساطة بين الحزب الحاكم والمعارضة. وتهدف اللجنة إلي كشف الحقيقة حول ما اثير بشأن استخدام قوات الأمن لغازات سامة محرمة دوليا لتفريق المعتصمين وللوقوف علي أسباب وقوع أعمال العنف. وأكدت السلطات الأمنية ان بلطجية علي صلة بأحزاب اللقاء المشترك »المعارضة« ومواطنين متضررين من استمرار الاعتصامات هم من قاموا بالاعتداء علي المتظاهرين أمس الأول وأن القوات الأمنية تدخلت لفض الاشتباكات عبر استخدام القنابل المسيلة للدموع.