اعلن وزير المالية جورج أوزبورن أن الخروج يمكن ان يؤدي إلي تطبيق «موازنة طوارئ» تقود إلي زيادة الضرائب وخفض النفقات لتعويض ثغرة بقيمة 30 مليار جنيه استرليني (38 مليار يورو). وحذر اوزبورن من احتمال تخفيض الاعتمادات المالية للمدارس والمستشفيات والجيش قائلا ان «مغادرة الاتحاد الاوروبي ستطال الاستثمارات وستسيء إلي العائلات والاقتصاد البريطاني». وقبل أسبوع من الاستفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي يلعب المؤيدون والمعارضون بأخر أوراقهم حيث كشف رئيس حزب «يوكيب» المناهض لاوروبا عن ملصق جديد للحملة بينما ألقي وزير المالية جورج اوزبورن كلمة أمام اوساط المال في لندن. واعلنت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية المتخصصة في شئون المال بشكل واضح تأييدها للبقاء في الاتحاد محذرة من ان الخروج من أوروبا سيلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد. وقال رئيس حزب يوكيب نايجل فاراج «ان هذا الاستفتاء يشهد منافسة بين الاشخاص العاديين والسلطة» وذلك لدي انضمامه في لندن إلي مجموعة من صيادي الاسماك في نهر «التيمس» لتشجيع الخروج من الاتحاد. وتهدف مبادرة نايجل إلي التنديد بالصعوبات التي يواجهها صيادو الاسماك بسبب الحصص التي تحددها بروكسل. وكتب علي احدي اللافتات «المغادرة هي الحل الوحيد» بينما كان متظاهرون من المعسكر الآخر علي متن سفن اخري يطالبون بالبقاء في الاتحاد.