مرشد الجماعة الإرهابية داخل قفص الاتهام قررت محكمة جنايات القاهرة تاجيل محاكمة 739 متهما بينهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، ومحمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي وباسم عودة وعاصم عبدالماجد، وأسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، والمصور الصحفي محمود شوكان، في القضيه المعروفة اعلاميا بفض اعتصام رابعة لجلسة 28 يونيوللاطلاع علي المستندات المقدمة.. صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام ابوالعلا وفتحي الرويني وسكرتارية أيمن القاضي. قامت المحكمة بفض احراز القضيه وهي عبارة عن مظروف أصفر اللون بداخلة كاميرا، وحرز ثاني عبارة عن مظروف بداخله عدد 2 أسطوانة مدمجة، والثالث عبارة عن حقيبة سوداء اللون بداخلها 5 كاميرات تصوير، و2 «فلاشة»، وحرز رابع عبارة عن 8 هواتف محمول، وخامس عبارة عن مظروف ابيض به 16 ألف جنيه ..حيث قررت النيابة انه تم ضبط هذا الحرز مع عصام سلطان، وهوما جعل القاضي يستدعي المتهم خارج القفص، ليسأله عن الاحراز وما اذا كانت تخصه ام لا، وقرر سلطان انه لا يستطيع الجزم ان النقود تخصه الا اذا قام بعدها، وحاول ان يصف للقاضي أوضاعه داخل السجن وانه لا يعلم اي شيء عن القضية ولماذا يحاكم ؟ ليقاطعه القاضي خلينا في الاحراز، فرد سلطان بحدة قائلاً «اذا صممت المحكمة علي تجريدي من حقوقي فلن أتكلم نهائياً» وعاودت المحكمة سؤاله مرة اخري هل النقود تخصك؟ .. وعقب ذلك، حدثت حالة من الهرج والمرج ومشادات كلامية داخل قاعة المحاكمة اثناء فض الاحراز، وترك المتهمون القفص الزجاجي بشدة في محاولة تحطيمه وعلت الأصوات وشاعت الفوضي داخل القاعة وصرخ القاضي «فين الشرطة» وهتف المتهمون داخل القفص بصوت عالي ، هتافات معادية للشرطة، كما احتج الدفاع بأكمله علي ما يحدث وقرروا ان سبب الفوضي تعدي الشرطة علي المتهمين بداخل القفص، وهوما اضطر القاضي لرفع الجلسة.. وبعد دقائق حضرت قوات الأمن المركزي وتم السيطرة علي الوضع داخل القاعة وبعد نصف ساعة عاود القاضي انعقاد الجلسة، وفور دخوله صرخ الدفاع مقررين جميعهم ان المتهمين تعرضوا لتعدي داخل قفص الاتهام من قبل الشرطة، ليرد القاضي قائلاً « انا مشوفتش تعدي».