قامت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، بفض أحراز قضية «فض رابعة» والمتهم فيها ٧٣٩ متهمًا من بينهم محمد بديع مرشد الإخوان. وأحضرت النيابة العامة الأحراز وكانت عبارة عن: الأول وهو عبارة عن مظروف أصفر اللون بداخلة كاميرا، وحرز ثان عبارة عن مظروف بداخله عدد 2 أسطوانة مدمجة، حرز ثالث عبارة عن «شنطة» سوداء اللون بداخلها 5 كاميرات تصوير، وعدد 2 "فلاشة"، وحرز رابع عبارة عن 8 هواتف محمول، وحرز خامس عبارة عن مظروف أبيض اللون وبه ١٦ ألف جنيه. وقررت النيابة أن هذا الحرز ضبط مع عصام سلطان، وهو ما جعل القاضي يُستدعى عصام سلطان خارج القفص، ليسأله عن الأحراز ما إذا كانت تخصه أم لا، وقرر سلطان انه لا يستطيع الجزم أن النقود تخصه أم لا إذا قام بعدها، وحاول أن يصف للقاضي أوضاعه داخل السجن وانه لا يعلم أي شيء عن القضية ولماذا يحاكم ليقاطعه القاضي خلينا في الأحراز، فرد سلطان بحدة قائلاً: "إذا صممت المحكمة على تجريدي من حقوقي فلن اتكلم نهائيًا" وعاودت المحكمة سؤاله مرة أخرى هل النقود تخصك وقرر أنها تخصه ولكنها غير مكتملة، وقامت المحكمة بمواجهته بمجموعة من الأحراز، والتي تحوى ٣ أي باد وتليفون محمول ومجموعة كروت وبطاقات ائتمان وقرر أنه لا يعلم لأن الهواتف مغلقة ولتشابهها مع غيرها .