بدأت المرحلة الثانية من معركة الفلوجة أمس حيث تتقدم القوات العراقية في القري والنواحي المحيطة بالمدينة التابعة لمحافظة الأنبار غربي بغداد، بحسب موقع «سكاي نيوز عربية»، في حين كشفت مصادر عراقية عن وجود القيادي بالحرس الثوري الإيراني قائد فيلق القدس قاسم سليماني في غرفة عمليات ميليشيات «الحشد الشعبي» المشاركة في معركة تحرير مدينة الفلوجة من قبضة تنظيم «داعش». وأشارت المصادر إلي وجود مسلحين إيرانيين في المعركة. في الوقت نفسه، ثارت مخاوف لدي سكان الفلوجة من السنة من أعمال انتقامية قد تشنها ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران، خلال معركة تحرير الفلوجة، علي غرار ما حدث سابقا في محافظة صلاح الدين. من جانبها، نشرت وزارة الدفاع العراقية لقطات فيديو لغارات نفذها سلاح الجو العراقي علي معاقل تنظيم «داعش» في الفلوجة. وأوضحت الوزارة أن الغارات التي نفذت أمس الاول استهدفت ناقلات نفط وسيارات أقلت مسلحين من التنظيم الإرهابي. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد اعلن أن الخطة لمعركة الفلوجة وضعت قبل شهرين، لكن بغداد اضطرت لتأجيل تنفيذها بسبب الخلافات السياسية وتردي الأوضاع الأمنية في العاصمة. وطالبت مفوضية الاممالمتحدة لحقوق الانسان الحكومة العراقية بحماية المدنيين خلال عملية استعادة الفلوجة. علي صعيد اخر، قال رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير ان هزيمة تنظيم «داعش» لن تتم الا بحرب برية تشارك فيها دول غربية.