أطلقت السلطات العراقية اسم «كسر الإرهاب» علي عملية استعادة مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ أكثر من عامين، معلنة قرب بدء المعركة في المدينة القريبة من العاصمة بغداد. ودعت السلطات السكان إلي مغادرة المدينة، إن استطاعوا، وطالبت المدنيين العالقين فيها برفع راية بيضاء للدلالة علي أماكن تواجدهم، والابتعاد عن مقار داعش وتجمعاته التي سيتم التعامل معها كأهداف للطيران الحربي، وذلك وفقا لبيان أصدرته القوات العراقية. وحثت السلطات المدنيين في المدينة علي تقديم المعلومات وطلب المساعدة عبر خط اتصال مجاني. ومن المقرر أن تبدأ العملية العسكرية بمشاركة جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والأفواج الخاصة وطوارئ شرطة محافظة الانبار ووحدات الحشد العشائري التابعة للمحافظة، بينما ستشارك وحدات الحشد الشعبي في عمليات تحرير أطراف الفلوجة.وأعلن قائد الشرطة الاتحادية في العراق الفريق رائد شاكر جودت وصول 20 ألف مقاتل، تساندهم آليات مدرعة وكتائب مدفعية، إلي مشارف الفلوجة استعدادا لاقتحامها. في غضون ذلك، أعد مجلس محافظة الأنبار خطة لمواكبة عملية استعادة الفلوجة من داعش. وقال عضو المجلس طه عبد الغني بأن الخطة تتضمن خطوات لإعادة «الاندماج المجتمعي» لسكان المدينة لمنع اندلاع نزاعات عشائرية.