فنان الواحات على الحصان فى صحراء الوادى الجديد فنان الواحات الاسمر حسن ناجي عشق فن الموال وغني له عشرات الاغاني التي تعبر عن العادات والتقاليد والفرح والحزن والزواج وحكايات العشق والجمال في الواحة وتغني ببئر المياه والصحراء والخضرة والوجه الحسن.. قضي عمره داخل قصر ثقافة الخارجة بالوادي الجديد إلي ان احيل إلي المعاش، ولكنه يؤمن بأن الحياة مازالت مستمرة طالما أنه يغني ويشارك في جميع احتفالات المحافظة بأغنياته الواحاتية التي تثير شجون الاهالي وترسم البهجة علي كل من يسمعها. ويقول ناجي إن استاذه هو الفنان الشعبي الراحل احمد اسماعيل ابن الوادي الجديد فهو اول فنان شعبي تأثر به وبمقاماته الغنائية التي اعتمد فيها علي الكلمات الواحاتية الاصيلة التي تصل إلي القلوب مباشرة ويترجمها العقل، ويشير إلي أن قصور الثقافة كان لها دور بارز في فترة التسعينيات بدليل ان فرقة الوادي الجديد للفنون الشعبية كانت الاولي علي مستوي مصر وتم اختيارها كفرقة قومية لتمثل مصر اكثر من مرة في العديد من المهرجانات العالمية، وزار معها اكثر من 20 دولة مابين عربية واوروبية وافريقية، وأذهلت الفرقة شعوب العالم بالفن الواحاتي، من خلال تابلوهات غنائية يؤديها راقصون من الفتيان والفتيات، وبحسب تعبيره، فإن موسيقي الواحات المتمثلة في الطبلة وآلة المجرونة تجذب كل من يسمعها ولها تأثير كبير في نفوس كل من يسمعها، ويتذكر أن ادارة أحد المهرجانات طلبت أن تكون فرقة الوادي الجديد في اخر طابور العرض، وفاجأ الجمهور الجميع، وقام بترك الفرق الاخري والتجمهر حولها، ويدعو ناجي وزارة الثقافة إلي تقديم الدعم المالي والفني لقصر ثقافة الوادي بوجه عام ولفرقة الفنون الشعبية بصفة خاصة، حتي تعود من جديد للحياة قبل لأن تموت وتفارق الدنيا، ويشير إلي أن معظم أفرادها من الهواة، ويتم تجميعهم في حالة اقامة عروض او حضور بروفات ب «رنة تليفون»، ومكافأتهم لاتزيد علي 130 جنيها شهريا.