تمكنت قوات الامن بشمال سيناء من تصفية 7من أنصار بيت المقدس وإصابة 12 آخرين في قصف جوي لمنزل مهجور بالشلاق جنوب الشيخ زويد حيث رصدت القوات اختباء عدد من انصار بيت المقدس في منزل مهجور. علمت «الأخبار» أن أجهزة الأمن بشمال سيناء انتهت من تركيب 135 كاميرا مراقبة جديدة وحساسة علي منشآت شرطية وعامة بمدينة العريش لكشف لغز العبوات الناسفة التي يقوم الإرهابيون بزراعتها في طريق الآليات العسكرية خلال عمليات التمشيط والمداهمة. وقالت مصادر أمنية ان كاميرات المراقبة كشفت الإرهابيين الذين يقومون بوضع تلك العبوات وتبين انهم اشخاص غير معروفين لدي أجهزة الأمن. حيث يقومون بوضع العبوات في أكياس بلاستيكية والقائها في طريق القوات والآليات العسكرية.. وأكدت المصادر إلي أن أجهزة الأمن قامت بطبع صور الإرهابيين المتورطين في زرع تلك العبوات وتعليقها علي أبواب أقسام الشرطة والمنشآت الشرطية بشمال سيناء وناشدت المواطنين المترددين علي تلك المنشآت الإبلاغ عن أي معلومات عن هؤلاء الإرهابيين حتي يتمكن رجال الشرطة من إلقاء القبض عليهم.. وأشارت المصادر إلي أن كاميرات المراقبة التي تم تركيبها بمدينة العريش اظهرت قيام أكثر من 10 ارهابيين يتولون مهمة زرع العبوات الناسفة وتشير المعلومات الأولية إلي انهم ليسوا من أبناء المدينة وذلك بعد عرض صورهم علي عدد من مشايخ القبائل بالعريش الذين اكدوا ان هؤلاء أغراب عن المدينة ويرجح انهم نزحوا من قري الشيخ زويد هربا من المواجهات الامنية.. حيث يقومون باستئجار الشقق بقيمة تتجاوز ثلاثة أضعاف المتعارف عليه بمناطق الصفا والمساعيد وجسر الوادي وكرم القواديس.. واوضحت المصادر ان مأمورية أوفدها اللواء سيد الحبال مساعد وزير الداخلية لأمن شمال سيناء إلي دولة المجر للتعاقد علي شراء 145 كاميرا حديثة وصل منها 135 كاميرا وتم تركيبها علي أن يتم توريد ال10 الباقين الاسبوع القادم.. واكد مصدر امني انه بعد تركيب هذا العدد من الكاميرات اصبحت مدينة العريش مراقبة بالكامل بالكاميرات الحساسة والحديثة ويتم ربطها بغرفة مراقبة بمديرية امن شمال سيناء لمتابعة العناصر الارهابية التي تقوم بزرع العبوات الناسفة في شوارع ومحاور العريش والتي زادت في الفترة الاخيرة واسفرت عن سقوط مئات الشهداء والمصابين.. واوضح المصدر الامني ان تعميم كاميرات المراقبة بالمدينة يساهم في احباط التفجير وضبط المتورطين والحد من نزيف دماء رجال الجيش والشرطة والاهالي.