شهد الاجتماع الطاريء الذي عقده مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة اليد عصر أمس برئاسة هادي فهمي حوارا ساخنا بين المجتمعين حول القرار المتسرع الذي اتخذته قيادة الاتحاد بالغاء دوري المحترفين وعدم استكمال المسابقة واجراء تعديلات علي نظام مسابقة الكأس.. أعلن بعض اعضاء مجلس الادارة رفضهم لهذا القرار وطالبوا رئيس الاتحاد بعدم اصدار مثل هذه القرارات العفوية الا بعد الرجوع لمجلس الادارة ومشاورته خاصة ان مثل هذه الاجراءات تمس قطاعا عريضا من اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد وتضر بمستقبل اللعبة فضلا عن ان تجميد المسابقة الاولي مهما كانت الدوافع يؤذي اعدادا كبيرا من العناصر المختلفة سواء من المدربين والاداريين واللاعبين والمنتخبات وحتي الاندية.. ويمثل هذه الجبهة المعارضة والرافضة للقرار جوهر نبيل ومعه مؤمن صفا عضوي المجلس.. بينما تحفظ عمرو الشناوي علي القرار الذي قرأة كعامة الجماهير في وسائل الاعلام المختلفة وقال ان مثل هذه القرارات المصيرية لابد وان تأخذ حقها من الدراسة والبحث حتي لاتضر أو تسييء بعناصر اللعبة.. وانه يشعر بالاسي لانه لم يشارك في تدارسها قبل صدورها وعلم بها فجأة وقبل الاجتماع الطارئ بلحظات قليلة. كانت لجنة المسابقات برئاسة فخري عبدالمؤمن والمنتخبات القومية برئاسة د. سامي محمد علي قد وافقت علي رغبة قيادة الاتحاد في الغاء الدوري الخاص بالمحترفين دون ان تضع البدائل التي تضمن لانشطة وعناصر اللعبة التأثر بالجوانب السلبية لهذا القرار المتسرع ودون حتي استشارة الخبراء والمسئولين بالاندية. يذكر ان الاتحاد كان قد اهدر بيانا مقتضبا قال فيه انه سيكتفي باقامة مسابقة كأس مصر علي ان تجري المنافسات بنظام الدوري علي ان يرشح الفائز بالمركز الاول لتمثيل كرة اليد المصرية في البطولة الافريقية للاندية الابطال ويرشح المركز الثاني للمشاركة في البطولة الافريقية للاندية ابطال الكئوس.. اما الثالث علي الكأس فسيشارك في البطولة العربية.. وقرر الاتحاد استمرار بطولات الشباب المرتبطة بدوري المحترفين.