دعا الامام الاكبر د. احمد الطيب شيخ الازهر الائمة والدعاة بتحمل مسئوليتهم في الدعوة وحمل المنهج الازهري وتبني قضايا المجتمع واعترف الامام الاكبر بغياب منهج الازهر الوسطي المعتدل وضعف قدرته علي مواجهة الظروف التي عاشتها مصر مؤخرا وبرر ذلك التراجع بضعف مستوي الائمة والدعاة وخريجي الازهر وعدم تحملهم مسئولية الدعوة بحق والانشغال بمصالحهم الضيقة ومطالبهم الفئوية. جاء ذلك خلال لقائه بالائمة والدعاة من مختلف المحافظات امس بقاعة الامام محمد عبده بالدراسة في حضور د. عبدالله الحسيني وزير الاوقاف.. طالب د. الطيب الائمة الذين لن يستطيعوا اداء مهمتهم بالجلوس في منازلهم ويأخذوا رواتبهم واتاحة الفرصة لاختيار غيرهم من الذين يستطيعون تحمل مسئولية الدعوة. أكد الامام الاكبر ان تأكل دور الازهر كمنارة للعلم وباعث علي نهضة الامة يرجع للدعاة ضعيفي المستوي الذين سلموا المنابر لغيرهم مشددا علي ان مهنة الداعية اهم من اي مهنة اخري في المجتمع وطالب بتحسين اوضاع الائمة والدعاة والاهتمام بتثقيفهم وربطهم بقضايا الوطن والعالم. واكد وزير الاوقاف ان مطالب الائمة والدعاة محل اهتمام وسيتم تلبيتها، ودعاهم لان يكونوا قدوة في الانضباط والالتزام والقيام بمسئوليات الدعوة. وشدد د. محمد عمارة علي ضرورة ابعاد الامن عن العمل الدعوي والغاء تعيين الائمة باشراف امن الدولة واعادة فتح المساجد طوال اليوم لتكون منارات للعلم والدين. من جانبهم طالب الدعاة بكادر خاص ونقابة لتحسين أوضاعهم المالية وابعاد الامن عن الدعوة وان يكون منصب الامام بالانتخاب.