حقق تنظيم داعش تقدماً في شمال سوريا، وأعلن المرصد السوري أن التنظيم سيطر علي خمس قري، كانت في قبضة فصائل معارضة، بمدينة اعزاز في محافظة حلب قرب الحدود مع تركيا. في حين نجحت وحدات حماية الشعب الكردية في استرداد جثة جندي روسي من داعش كان قد قُتل خلال معارك شهدتها مدينة تدمر في وسط سوريا الشهر الماضي. في غضون ذلك، قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أمس إن قالت روسيا إن بريطانيا تحمي إرهابيين يمولون تنظيم داعش، وأشارت إلي أن روسيا تريد المزيد من التفاصيل عن خطط أمريكا تعزيز قواتها الخاصة في سوريا، بينما نقل موقع «روسيا اليوم» الإخباري عما وصفها بتقارير إعلامية قولها إن نحو 150 جندياً أمريكياً، بينهم ضباط وصلوا أمس إلي مطار رميلان في الحسكة الواقع تحت سيطرة القوات الكردية وذلك بعد إعلان واشنطن عن عزمها إرسال 250 جندياً أمريكياً إضافية لمساعدة فصائل معارضة في قتالها ضد داعش. وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده ساعدت القوات السورية علي إلحاق هزائم بمن وصفهم ب»الإرهابيين» وتهيئة الظروف لوقف القتال، مشيرا إلي أن التعاون مع واشنطن ساهم في ذلك. وأعلنت الخارجية الروسية أن الهدنة في سوريا لا تزال قائمة إلا أنها تتعرض لتهديدات جدية، مؤكدة أن «جبهة النصرة» بالتعاون مع جماعتي «أحرار الشام» و»جيش الإسلام» تهدف إلي تقويض عملية انتقال سوريا إلي السلام. وطلبت من مجلس الأمن الدولي اعتبار هاتين الجماعتين اللتين شاركتا في مفاوضات جنيف، «ارهابيتين»، مؤكدة أنهما مرتبطتان ارتباطاً وثيقا بالمنظمات الإرهابية، لا سيما منها تنظيم داعش وتنظيم القاعدة اللذان يزودانهما بالدعم اللوجستي والعسكري». ويبقي موعد استئناف المفاوضات غير واضح، إذ قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أمس إن المحادثات ستستأنف في جنيف في العاشر من مايو، ناسباً ذلك إلي مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلي سوريا ستافان دي ميستورا هو الذي أعلن ذلك، إلا أن متحدثة باسم دي ميستورا قالت إنه لم يتم تحديد موعد بعد. جاء ذلك قبل ساعات من إطلاع دي ميستورا القوي الكبري علي الموقف في المحادثات خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي.