شهدت مناطق شرق القاهرة حالة من الهدوء خلال احتفالات مصر بالذكري الرابعة والثلاثين لتحرير سيناء، وكثفت قوات الأمن من تواجدها في عدد من الميادين والمناطق الحيوية، وانتشرت التشكيلات الأمنية بمحيط مقر الاتحادية ومسجد رابعة العدوية والنصب التذكاري بمدينة نصر للتصدي لأية محاولات لإفساد الاحتفال بذكري تحرير سيناء.. من جانب آخر اختفي دعاة التظاهر احتجاجا علي اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وخلال الجولة التي قامت بها «الأخبار» لم يتم رصد أي وجود لأنشطة احتجاجية. ورصدت «الأخبار» خلال جولتها تكثيف التواجد الامني بجميع الطرق والمحاور الرئيسية وانتشار الحواجز الحديدية بخلاف الدوريات الامنية الثابتة والمتحركة التي جابت العديد من المناطق للتصدي لاي محاولات لافساد فرحة الشعب خلال الاحتفال بذكري تحرير سيناء.. ونجح رجال الجيش والشرطة في احكام سيطرتهم علي محيط مسجد رابعه وشارعي يوسف عباس والطيران لمنع تسلل العناصر الخارجه عن القانون والتظاهر بالميدان حيث قامت قوات الجيش علي بعد امتار من المسجد و اصطفت المدرعات علي جانبي الطريق وشارع النصر كما دفعت الأجهزة الأمنية بسيارات مكافحه الشغب والتي جابت شوارع مدينة نصر وانتشرت لافتات تهنئةمن القوات المسلحة للشعب المصري في منطقة النصب التذكاري.. وتفقد اللواء جمال السعيد حكمدار القاهرة التشكيلات الامنية بمدينة نصر و شدد علي الضباط بسرعه التصدي لاي محاولات تفسد احتفالات المصريين بعيد تحرير سيناء واكد مصدر امني انه تم الدفع بعشرة تشكيلات بقطاع شرق القاهرة للتعامل مع أية محاولات لإفساد الاحتفال بذكري تحرير سيناء.. وفي قصر الاتحادية فرضت قوات الامن سيطرتها وتمركزت سيارات مكافحة الشغب وتواجدت عناصر من الشرطة النسائية لمساندة الضباط في القيام بمهام عملهم.. وفي ميدان العباسية تعالت عبر مكبرات الصوت «بشرة خير «و»تسلم الايادي» للمشاركة في احتفالات وبدا واضحا تأثير ارتفاع درجة الحرارة علي اعداد المحتفلين في ساعات الصباح. وشهدت مداخل ومخارج الميدان حالة من السيولة المرورية.