تعقد اليوم في المملكة العربية السعودية الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم لانتخاب رئيس جديد للاتحاد خلفا للأمير سلطان بن فهد المستقيل ويحل محله الامير نواف بن فيصل المرشح الوحيد.. كما تبحث الجمعية عددا من الموضوعات منها عودة البطولات العربية بعد قبول إحدي الشركات تمويلها من خلال لجنة التسويق برئاسة سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري وعضو الاتحاد العربي والذي عقد اجتماعا أمس مع مسئولي الشركة للاتفاق علي جميع بنود عقد الرعاية لتوقيعه اليوم يبدأ بعدها الاعداد لتنظيم البطولات العربية للأندية المتوقفة منذ عدة سنوات بعد انسحاب الشركة الراعية من تمويل البطولات وتعود الأندية المصرية للمشاركة وفق نظام لا يتعارض مع البطولات الافريقية واستقرار المسابقات المحلية في حالة استئنافها.. وكان المهندس هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد الافريقي وعضوية اللجنة التنفيذية بالاتحادين الدولي والافريقي قد اعلن عن مشاركة مصر في بطولة افريقيا للاعبين المحليين اعتبارا من عام 3102 عندما تنظمها بوروندي.. علي جانب آخر عقد صلاح حسني المدير التنفيذي للاتحاد ومساعده محمد علي وعزمي مجاهد مدير الإعلام بالاتحاد اجتماعا أمس مع العاملين بالاتحاد المطالبين بإعادة تقييم رواتبهم وتم سماع وجهة نظرهم وكان الاجتماع الودي أمس الأول قد حدد بصفة مبدئية حدا أدني للأجور بواقع 0051 جنيه وحدا أقصي 51 ألف جنيه لقمة الهرم الوظيفي ممثلا في المدير التنفيذي والمدير الفني وغيرهما.. وعلمت أن تخفيضا جري أيضا علي رواتب الاجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية بواقع 05٪ تجاوبا مع الظروف الحالية من نقص حاد في الموارد وعدم الاعلان عن المزايدة الجديدة لحق الرعاية والتي توقفت مع توقف المسابقات عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير.. كان المجلس قد استبعد 71 شخصا كانوا يتقاضون مبالغ مالية كبيرة حدها الأدني 5 آلاف جنيه بحجة تقديم خدمات متميزة للاتحاد لا تتوفر في العاملين الموجودين.. وقد وفر هذا القرار 05 ألف جنيه كانت تصرف شهريا.. وعقب عودة زاهر من السعودية يلتقي مع اللواء طارق مهدي المشرف من جانب المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي الإذاعة والتليفزيون ود.سامي الشريف رئيس الاتحاد لاستعجال حصول الأندية علي مستحقاتها المتأخرة وهي 13 مليون جنيه.. وكان الاتحاد قد أرسل عدة خطابات لوزير الإعلام أنس الفقي ورئيس الاتحاد السابقين للحصول علي حقوقهم خاصة بعد اجتماع رئيس الاتحاد مع مندوبي أندية الدوري الممتاز لبحث أزمة توقف الدوري وتداعياته السلبية علي خزائن الأندية الخاوية بعد توقف النشاط.