نفت الحكومة البريطانية وجود خطط لإرسال قوات إلي ليبيا لتأمين حكومة الوفاق الوطني الجديدة في طرابلس. جاء هذا النفي ردا علي خطاب أرسله رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان البريطاني، كريسبن بلانت، إلي وزير الخارجية فيليب هاموند أمس الأول، يطلب منه إلقاء بيان في البرلمان قبل أي تدخل عسكري محتمل في ليبيا. وقال بلانت في خطابه إن انتشار القوات البريطانية في ليبيا سيكون ضمن قوة دولية تقودها إيطاليا، مشيرا إلي أن هذا الأمر يعود إلي مجلس العموم وأن علي هاموند إلقاء بيان وتوضيح الأمور قبل أن يوافق وزير الدفاع مايكل فالون علي هذا الأمر. ونفت متحدثة باسم الحكومة أي انتشار عسكري بريطاني، قائلة «ما سمعته لجنة الشئون الخارجية خلال زيارتها الأخيرة غير صحيح بشأن عدد من الأمور». وأضافت «لا توجد خطة لتوسيع الضربات الجوية لتشمل ليبيا، كما لا توجد لدينا خطط لإرسال قوات بريطانية لفرض الأمن علي الأرض في ليبيا». وتابعت «لذلك فانه من الخطأ الحديث عن أن وزير الدفاع سيوافق علي أي مساهمة بريطانية عسكرية هذا الأسبوع».