أرسل إلينا الحاج جابر محمد محمود برسالة يقول فيها : هذه المأساة تخص ابني محمد الذي يبلغ من العمر حالياً 29 عاماً، وقد حصل علي معهد سياحة وفنادق في عام 2009 وكان مستقراً في عمله بشرم الشيخ ولكن بعد ثورة 25 يناير كان هبوط السياحة وبالتالي ضياع منصبه فقرر السفر للعمل بدولة الكويت الشقيقة وهناك أصيب بجلطة في الوريد البابي للكبد ونصحه الاطباء في مستشفي المرقاب بالكويت بضرورة التوجه لمستشفي الجهاز الهضمي بمصر، وبالفعل عاد لاستكمال علاجه وبعد اعادة الفحوصات والتحاليل من جديد جاء القرار بسرعة اجراء عملية لزراعة الكبد. ويضيف الحاج جابر : كانت المفاجأة قوية خاصة ان ظروفه المادية لم تكن علي مايرام فتقدم بطلب لوزيرة التضامن الاجتماعي للحصول علي مساعدة ضمانية وبالفعل تمت الاستجابة له من قبل ادارة التضامن الاجتماعي ببلقاس وتحويله الي القومسيون الطبي بمستشفي بلقاس العام الذي قرر ان هناك نسبة عجز كلي في الكبد 95٪ بسبب الجلطة التي ادت الي فشل كبدي وحصل علي مساعدة ضمانية قدرها 360 جنيهاً شهرياً مع العلم بأنه كل اسبوع لابد من عمل تحاليل لسيولة الدم واشعات مقطعية علي البطن والصدر هذا بخلاف العلاج الذي يتعدي الالف جنيه في الاسبوع كل هذا و لم يتم اجراءالعملية بعد فتكلفتها عالية جداً من أين له بكل هذه المبالغ؟.. ولأنني أب وفي حيرة من أمري لضيق ذات اليد حصلت علي قرض من البنك قدره 600 الف جنيه بينما حصلت زوجتي علي قرض آخر بمبلغ 400 ألف جنيه الا ان هذا لم يكف لعلاج محمد فبعت اثاث منزلي وكل ما أملك واستدنت ولكن دون جدوي يتوجه الحاج جابر الي د. أحمد عماد الدين وزير الصحة ويناشده التدخل لعلاج ابنه محمد وعنوانه : عمارة 1 شقة 20 الدور الخامس - مساكن عمر أفندي بلقاس - الدقهلية.