التقي رئيس الوزراء البريطاني «ديفيد كاميرون» بالرئيس الفرنسي «فرانسوا أولاند» في أول قمة فرنسية- بريطانية منذ هجمات باريس في مدينة أميان الفرنسية لمناقشة استمرار عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وقال كاميرون «أنا مقتنع بأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأرووبي تعطينا قدرا أكبر من الأمن والقوة.» وقال وزير الاقتصاد الفرنسي «إيمانويل ماكرون» إذا تركت بريطانيا الاتحاد الأوروبي في استفتاء مقرر في يونيو القادم ستسمح فرنسا بانتقال المهاجرين إليها عن طريق إنهاء الرقابة علي الحدود. وأعلنت فرنسا أن المساعدات المالية البريطانية في أزمة مهاجري مخيم كاليه شمال فرنسا الذي يعيش فيه الآلاف بانتظار فرصة العبور إلي بريطانيا سوف تزداد 20 مليون يورو، وجاء ذلك قبل ساعات من القمة. وخاط ثمانية مهاجرين إيرانيين شفاهم بالإبرة والخيط احتجاجا علي عملية إزالة أجزاء من مخيم كالية التي بدأتها السلطات الإثنين الماضي. ومن جهة أخري، توجه رئيس المجلس الأوروبي «دونالد تاسك» أمس إلي اليونان وتركيا في آخر محطتين في جولته في دول البلقان. وتأتي زيارة توسك إلي أنقرة قبل القمة الاستثنائية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يوم 7 مارس الحالي في بروكسل لبحث بشكل أساسي أزمة الهجرة. ودعا وزير الخارجية النمساوي «سيباستيان كورتز» اليونان إلي إيواء المهاجرين في أراضيها وعدم تركهم يواصلون رحلتهم إلي شمال أوروبا. وأغلق مهاجرون عالقون علي الحدود اليونانية المقدونية خطا للسكك الحديدية احتجاجا علي رفض مقدونيا السماح لهم بالدخول إلي أراضيها. وحذرت اليونان من أن عدد العالقين علي أراضيها قد يرتفع إلي 70 ألف لاجئ خلال شهر مارس الجاري.