فوجيء سكان المنزل شديد التواضع بوزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج تطرق بابهم.. رغم الحزن العميق الذي يسيطر علي اسرة الشهيد ابراهيم عبدالعزيز القللي الذي لقي مصرعه بعد انقاذ 10 سعوديين من الموت حرقا.. رغم الحزن كانت الدهشة الممزوجة بالامتنان للوزيرة فلأول مرة يدخل البيت المهموم مسئول كبير ليقدم واجب العزاء باسم مصر لاسرة الشهيد.. عانقت الوزيرة أم الشهيد وزوجته وحملت طفله الرضيع وقضت معهم وقتا أسريا وكأنها من نفس العائلة. «الأخبار» كانت مع اسرة الشهيد اثناء زيارة الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة.. قالت مسعودة علي حمودة أم الشهيد ان ابنها مات ابوه قبل عشرين عاما وتحمل منذ شبابه المبكر مسئولية الاسرة وليلة الحادث زار ابن عمه في مستشفي «جازان» وعندما اندلع الحريق سارع بإنقاذ المرضي السعوديين العشرة ثم حاول النجاة مع ابن عمه لولا انغلق عليهما الباب الالكتروني فماتا خنقا من الدخان. وتضيف الأم ان ابنها له طفلان وان شقيقه يعمل في مزرعة بالسعودية وتتمني لو منحته الحكومة وظيفة بالقاهرة وكفي غربة. كان اللواء سيد نصر محافظ الدقهلية قد رافق الوزيرة التي اكدت ان الشهيد نموذج مشرف للمصريين وان خادم الحرمين منحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الاولي ومليون ريال تقديرا لشجاعته. من ناحية اخري اكدت السيدة نبيلة مكرم ان المواطن المصري ابراهيم الليموني الذي يرقد باحد المستشفيات السعودية في غيبوبة تامة بعد تعرضه لحادث سير يتلقي علاجه علي نفقة السعودية وغير مطالب بسداد اي مبالغ.. مشيرة إلي ان الوزارة تتواصل مع اهل المريض لايجاد حل نهائي للمشكلة.. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت مطالبات السلطات السعودية لليموني بسداد 4 ملايين ريال سعودي .. واضافت الوزيرة ان تصريحاتها حول الدين الاسلامي تم تحريفها بشدة إلا ان الوزارة وقعت بروتوكولا مع وزارة الثقافة لنشر التسامح وتصحيح الصورة المغلوطة للاسلام بالخارج. كفر الشيخ - ضياء أبو كيلة