بيروت-دمشق-وكالات الانباء : ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا أن تنظيم «داعش» إرتكب مجزرة بحق أهالي قرية البغيلية بريف ديرالزور راح ضحيتها نحو 300 مواطن أغلبيتهم من الشيوخ والنساء والأطفال. وقال مصدر سوري إن التنظيم «ارتكب مجزرة بين المدنيين» وقال مصدر أخر مقرب من الحكومة السورية إن بعضا من القتلي قطعت رؤوسهم. وأضاف إن التنظيم يحاول شن هجمات علي المدينة بصفة شبه يومية واليوم «نفذ عدة هجمات». وأضاف أن الجيش صد الهجمات وقتل عددا كبيرا من المهاجمين. ومضي يقول «أرسلوا ستة انتحاريين أولا ثم حاولوا اختراق المواقع الحكومية لكنهم فشلوا.» وقد أدانت الحكومة السورية ارتكاب المجزرة وأكد د. وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء السوري في بيان أن هذه المجزرة تتحمل مسؤوليتها الاخلاقية والقانونية كل الدول الداعمة للإرهاب. ويحاصر مقاتلو داعش مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في المدينة منذ أكثر من عام ويعيش اكثر من 200 ألف شخص هناك في أوضاع متردية تفتقر لوجود الطعام والدواء. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد قتلي ضربات جوية نفذت اول امس علي مدينة الرقة معقل داعش ارتفع إلي 40 مدنيا بينهم ثمانية أطفال. وأضاف أنه لم يتضح بعد هل كانت الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية أم تابعة للتحالف بقيادة الولاياتالمتحدة. واضاف المرصد السوري إن متشددي تنظيم داعش خطفوا 400 مدني علي الأقل عندما هاجموا مناطق واقعة تحت سيطرة الحكومة السورية في مدينة دير الزورفي شرق سوريا يوم السبت. وأضاف المرصد أن عائلات وأسر المقاتلين الموالين للنظام السوري من بين المخطوفين. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد انه «اثر الهجوم علي مدينة دير الزور خطف تنظيم داعش 400 مدني علي الاقل من سكان ضاحية البغيلية التي سيطر عليها ومناطق اخري محاذية لها شمال غرب المدينة» مشيرا إلي ان «بين المخطوفين وجميعهم من السنة نساء واطفال وافراد عائلات مسلحين موالين للنظام» واضاف ان المسلحين عمدوا لنقل المخطوفين لمناطق سيطرته في ريف دير الزور الغربي والي مدينة معدان بمحافظة الرقة شمالا والحدودية مع محافظة دير الزور» .