اسطنبول - وكالات الانباء: شنت الشرطة التركية حملة اعتقالات في أنحاء عدة من البلاد وذلك بعد يوم من هجوم انتحاري نسب إلي «الجهاديين» وأسفر عن مقتل عشرة ألمان وسط اسطنبول. ففي انطاليا اعتقلت الشرطة ثلاثة اشخاص يشتبه في انتمائهم إلي تنظيم «داعش». وقالت وكالة دوغان للانباء إن قوات الأمن وضعت الرجال الثلاثة وكلهم من الجنسية الروسية قيد الحجز الاحتياطي وصادرت العديد من الوثائق لكنها لم تربط بين هذه العملية وهجوم اسطنبول. كما احتجزت السلطات 65 شخصا يشتبه في انهم «جهاديون» في انقرة وازمير غرب البلاد، وكيليس واضنه ومرسين في الجنوب، وكذلك في شانلي اورفة جنوب شرق. كما رفعت السلطات الامنية الاجراءات الامنية في العاصمة انقرة إلي الدرجة القصوي حول المباني الحكومية ومقار الوزارات، والمنشآت العسكرية. وكان انتحاري فجر نفسه صباح أمس الأول وسط مجموعة من السياح في حي السلطان احمد التاريخي قرب المسجد الازرق وكاتدرائية آيا صوفيا وهما الموقعان اللذان يجتذبان أكبر عدد من السياح في المدينة، مما أسفر عن مقتل عشرة ألمان وفقا لآخر إحصائية صدرت عن وزارة الخارجية الالمانية أمس كما، أصيب ما لايقل عن 15 شخصا. في غضون ذلك، استبعد وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره خلال زيارة لمدينة اسطنبول التركية، وجود مؤشرات علي أن الألمان تحديدا كانوا مستهدفين في التفجير، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي.