عدد من الشباب أثناء مشاركتهم المارثون الرياضى بكورنيش النيل نظم الشباب ماراثون رياضي للاحتفال بثورة 52 يناير شارك فيه مايقرب من0002 من مختلف الفئات والاعمار المارثون بدأ فكرة دعت اليها طالبة وتدعي »نهي بسيوني« عن طريق جروب خاص بها علي الفيس بوك بعنوان »Chanjeurlife« او غير حياتك حيث انضم لهذا الجروب 51 ألف شاب بعضهم استجاب للدعوة لتنظيم هذه المسيرة الرياضية بالاعلام والزي الرياضي من كورنيش النيل أمام ميدان طلعت حرب وحتي منطقة الملك الصالح بمنطقة مصر القديمة ثم العودة مرة أخري الي ميدان عبدالمنعم رياض المارثون بدأ في الثامنة صباحا واستمر مايقرب من 3 ساعات التزم المشاركون في المسيرة بالسير علي الرصيف الموازي للكورنيش لعدم تعطيل المرور ورفض منظمو المسيرة ترديد اي هتافات مؤكدين ان الحدث للتعبير عن الفرحة والاحتفال بما حققه الشباب خلال الفترة الماضية بصورة حضارية والتزم الشباب المشاركون في المسيرة بالوقوف لمدة دقيقة حدادا علي ارواح شهداء ثورة 52 يناير واكدوا انهم سوف ينظمون فعاليات اخري الجمعة القادمة بميدان التحرير تتضمن صلاة الجنازة علي ارواح الشهداء والدعوة لتنشيط السياحة الي مصر مرة أخري بالاضافة الي المشاركة في تنظيف الميدان وتجميله ونهي بسوني صاحبة الجروب الذي دعا الي تنظيم هذه المسيرة قالت انها لم تتخيل مشاركة هذا العدد الكبير والاستجابة لدعوتها التي تهدف الي تشجيع الناس علي النزول الي الشارع بعد الاحداث الاخيرة التي منعت عددا كبيرا من سكان القاهرة من النزول الي الشارع وان بعضهم مايزال الي الان يخشي من النزول وممارسة حياته بشكل طبيعي بسبب مايتردد من غياب الأمن.اما محمد ابوالعزم بكالوريوس خدمة اجتماعية احد منظمي المسيرة فقال انهم يدرسون تكرار هذا المارثون كل يوم جمعة او حتي في اول جمعة من كل شهر بالسير لمدة ساعتين للاحتفال بالثورة. ومحمد اسعد طالب قال إنه تلقي دعوة عن طريق الفيس بوك للمشاركة في هذه المسيرة وانه يعتبرها نوعا من الاحتفال السلمي بالحدث بعيدا عن المظاهرات. وتقول سناء ابراهيم (54 سنة) ربة منزل انها لبت الدعوة التي وصلتها من صديقتها علي الفيس بوك واسعدتها التجربة كثيرا حيث ان ممارسة الرياضة شيء جميل وان كان وسط اعداد كبيرة من الشباب والذين جمعتهم فرحة الاحتفال بانتصار ثورة 52 يناير واضافت انها لم تكن تتوقع ان تكون الاعداد كبيرة بهذا الشكل واكدت انها سوف تحرص دائما علي حضور مثل هذه الدعوات وانها ستدعو الكثر من صديقاتها واقاربها للمشاركة في هذه الاحداث الترفيهية.