تعتزم بريطانيا شراء المزيد من طائرات «اف-35 « ورفع ميزانية مكافحة الإرهاب. وأكد وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن بلاده تعتزم زيادة عدد المقاتلات التي يمكن إطلاقها من حاملات الطائرات وزيادة الإنفاق في مجال مكافحة الإرهاب. وقال «سنعزز قوة حاملات الطائرات في المملكة المتحدة» مشيرا إلي انه «بحلول عام 2023 سيكون لدينا 24 طائرة من طراز اف-35 وهي من بين أقوي الطائرات في العالم علي ظهر حاملات الطائرات.» ومن المقرر أن تقدم الحكومة استراتيجية دفاعية جديدة لمدة خمس سنوات اليوم وخطة أكبر للميزانية بعد غد. ونفي أوزبورن أن التركيز العام علي خفض الإنفاق العام قد يضر بسعي بريطانيا إلي الحيلولة دون وقوع هجمات مثل تلك التي تعرضت لها باريس هذا الشهر وقال إن الإنفاق علي الدفاعات ضد الإرهاب سيزيد بمقدار الثلث تقريبا.واضاف «سنضمن حماية بريطانيا علي نحو ملائم من الخطر الإرهابي. ولأننا نتخذ قرارات صعبة في مجالات أخري من ميزانيتنا فيمكننا زيادة معدات جيشنا ويمكننا زيادة ميزانيتنا لمكافحة الإرهاب بنسبة 30 %.» من جهة اخري أبقت بلجيكا علي درجة التأهب الأمني القصوي في العاصمة بروكسل أمس بينما تجري المخابرات والشرطة والأجهزة القانونية مراجعة جديدة. وبدت مناطق وسط العاصمة بروكسل خاوية وتحولت إلي مدينة أشباح بعد أن أغلقت المطاعم والمقاهي والحانات أبوابها مبكرا وسط مخاوف من وقوع هجوم مشابه لهجمات باريس التي اسفرت عن مقتل 130 شخصا واصابة أكثر من 300 اخرين. وانتشر جنود الجيش في دوريات بالتزامن مع استمرار عملية واسعة النطاق لملاحقة صلاح عبد السلام، الذي يعتقد أنه شارك في هجمات باريس وأنه لا يزال موجودا في بلجيكا. وقالت تقارير إن عبد السلام يحاول الفرار من منطقة ما في بروكسل إلي سوريا. وكانت العاصمة البلجيكية القاعدة التي انطلق منها منفذو هجمات باريس المنتمون إلي تنظيم «داعش». وفي ألمانيا أكد وزير الداخلية دي ميزيير أن التهديدات التي تواجهها بلجيكا حاليا ورفعت بسببها درجة الاستعداد إلي أعلي مستوي، ليس لها تأثير علي الوضع الأمني في ألمانيا، وفي موسكو اعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية مقتل عشرة متشددين بايعوا تنظيم داعش في عملية خاصة جنوبروسيا. من جهة اخري اعتقلت شرطة هندوراس امرأة سورية وباكستانيين اثنين لدخولهم البلاد بطريقة غير مشروعة ويعتقد انهم كانوا في طريقهم إلي الولاياتالمتحدة.